أكتب هذا المقال فور انتهاء لقاء منتخبنا الوطني أمام المنتخب الياباني وتلقيه أول خسارة في مشواره الآسيوي المؤهل لمونديال 2026، ولم أتمكن من متابعة ردود الفعل الإعلامية والجماهيرية السعودية بعد هذه الخسارة.
ولكن أيًا كانت ردة فعل الإعلام والجمهور السعودي، فبالتأكيد أنهم يعلمون الفوارق الفنية الكبيرة بين منتخبنا الوطني والمنتخب الياباني المدجج بكتيبة النجوم المحترفين في الدوريات الأوروبية، ويعلمون أيضًا أننا واجهنا المنتخب الأفضل في القارة بلا منازع، فلذلك لا بد من التعامل بردود أفعال منطقية وعقلانية، فالخسارة من المنتخب الياباني ذهابًا وحتى في المباراة الأخرى في طوكيو، لا تعني أننا لا نستطيع بلوغ المونديال ولو حتى بالبطاقة الثانية في هذه المجموعة.
ما يهمني حقيقةً ويغضبني أن تفرط بالنقاط أمام منتخبات لا تفوقك فنيًا، وقد يكون بعضها أقل منك كما حدث في المواجهة الأولى أمام إندونيسيا على أرضنا ولو تعاملنا بعقلانية مع هذا المشوار فالمنتخب السعودي قادر على مقارعة بقية المنتخبات الأخرى والتغلب عليها بما فيها المنتخب الأسترالي الذي لا يعيش أفضل حالاته، لذلك أتمنى أن يكون هذا المنطق موجودًا في التعاطي الإعلامي والجماهيري مع هذه الخسارة ولا نرى فيها فرصة لتصفية الحسابات مع اتحاد القدم والإيطالي مانشيني، والذين لا يحظون بذلك الرضا في الشارع الرياضي السعودي، فالمشوار لم ينتهِ ووقت الحساب لم يأتِ بعد.
لا بد أن ندعم المنتخب السعودي ونذكّر هؤلاء اللاعبين ومن خلفهم من جهاز فني وإداري أن الخسارة أمام اليابان ليست نهاية المطاف، وأمامنا مباراة قريبه جدًا أمام المنتخب البحريني لا تقبل سوى الفوز حتى نكون في وضع جيد في ترتيب هذه المجموعة يساعدنا على إكمال المشوار بنفس هذا المنطق، فلا التغني بهدف فهد المولد شفاه الله قبل أكثر من 6 أعوام أمام المنتخب الياباني ولا الفوز على الأرجنتين قبل أكثر من عامين في المونديال سيلغيان الفوارق الفنية مع منتخب اليابان الأفضل في القارة.
ويا ليت وإن كنت أشك في ذلك أن ترمي الجماهير السعودية بألوان الأندية في المرحلة الحالية ولا تقحمها في التعاطي مع الخسارة الأخيرة، ولا نجعل لاعبي الأخضر مجالًا لتصفية الحسابات وضحايا لهذا التعصب الذي نراه في منافساتنا المحلية.
ولكن أيًا كانت ردة فعل الإعلام والجمهور السعودي، فبالتأكيد أنهم يعلمون الفوارق الفنية الكبيرة بين منتخبنا الوطني والمنتخب الياباني المدجج بكتيبة النجوم المحترفين في الدوريات الأوروبية، ويعلمون أيضًا أننا واجهنا المنتخب الأفضل في القارة بلا منازع، فلذلك لا بد من التعامل بردود أفعال منطقية وعقلانية، فالخسارة من المنتخب الياباني ذهابًا وحتى في المباراة الأخرى في طوكيو، لا تعني أننا لا نستطيع بلوغ المونديال ولو حتى بالبطاقة الثانية في هذه المجموعة.
ما يهمني حقيقةً ويغضبني أن تفرط بالنقاط أمام منتخبات لا تفوقك فنيًا، وقد يكون بعضها أقل منك كما حدث في المواجهة الأولى أمام إندونيسيا على أرضنا ولو تعاملنا بعقلانية مع هذا المشوار فالمنتخب السعودي قادر على مقارعة بقية المنتخبات الأخرى والتغلب عليها بما فيها المنتخب الأسترالي الذي لا يعيش أفضل حالاته، لذلك أتمنى أن يكون هذا المنطق موجودًا في التعاطي الإعلامي والجماهيري مع هذه الخسارة ولا نرى فيها فرصة لتصفية الحسابات مع اتحاد القدم والإيطالي مانشيني، والذين لا يحظون بذلك الرضا في الشارع الرياضي السعودي، فالمشوار لم ينتهِ ووقت الحساب لم يأتِ بعد.
لا بد أن ندعم المنتخب السعودي ونذكّر هؤلاء اللاعبين ومن خلفهم من جهاز فني وإداري أن الخسارة أمام اليابان ليست نهاية المطاف، وأمامنا مباراة قريبه جدًا أمام المنتخب البحريني لا تقبل سوى الفوز حتى نكون في وضع جيد في ترتيب هذه المجموعة يساعدنا على إكمال المشوار بنفس هذا المنطق، فلا التغني بهدف فهد المولد شفاه الله قبل أكثر من 6 أعوام أمام المنتخب الياباني ولا الفوز على الأرجنتين قبل أكثر من عامين في المونديال سيلغيان الفوارق الفنية مع منتخب اليابان الأفضل في القارة.
ويا ليت وإن كنت أشك في ذلك أن ترمي الجماهير السعودية بألوان الأندية في المرحلة الحالية ولا تقحمها في التعاطي مع الخسارة الأخيرة، ولا نجعل لاعبي الأخضر مجالًا لتصفية الحسابات وضحايا لهذا التعصب الذي نراه في منافساتنا المحلية.