|


في 8 مواجهات.. رونالدو يغتال أحلام ليفاندوفسكي

البرتغالي كريستيانو رونالدو، قائد النصر، والبولندي روبرت ليفاندوفسكي، مهاجم برشلونة، بقميصي منتخبي بلديهما (أرشيفية)
الرياض ـ الرياضية 2024.10.11 | 08:41 pm

تبعث مباراة المنتخب البرتغالي الأول لكرة القدم مع مضيفه البولندي، السبت، في دوري الأمم الأوروبية، صداماتِ نجميهما كريستيانو رونالدو، وروبرت ليفاندوفسكي، من جديدٍ، بعد ركودٍ دام ستة أعوامٍ.
ودارت ثماني مواجهاتٍ حامية الوطيس في الكرة الأوروبية بين النجمين العالميين، إحداها على الصعيد الدولي، بينما جاءت البقية برفقة أندية مسيرتيهما.
وفاز «الدون» بأربعٍ من تلك المواجهات، بينما انتصر ليفا مرتين، وتعادلا في مثلهما. وإجمالًا سجَّل البرتغالي خمسة أهدافٍ أمام أنظار البولندي، بينما أحرز الأخير سبعةً.
وتنحصر هذه المباريات في الفترة من 2012 حتى 2018 التي كان رونالدو طيلتها لاعبًا لريال مدريد الإسباني، بينما ارتدى ليفاندوفسكي خلالها قميص بوروسيا دورتموند الألماني أوَّلًا، قبل الانتقال للغريم بايرن ميونيخ 2014.
وبدأ الشريط بمباراتين بين الريال ودورتموند، ضمن مرحلة المجموعات من دوري أبطال أوروبا 2012ـ2013. وفاز دورتموند 2ـ1 ذهابًا، وسجَّل كلٌّ من اللاعبَين هدفًا في المباراة، بينما انتهى لقاء العودة بالتعادل 2ـ2 دون وصول أي منهما إلى الشباك.
وفي النسخة ذاتها، تقاطع مسارهما مجدَّدًا ضمن الدور نصف النهائي بمباراتين أخريين.
وإذا كان لمباراة الذهاب عنوانٌ، فلن يكون سوى الـ «سوبر هاتريك» الخرافي لليفاندوفسكي، الذي تحوَّل بسببه من هدَّافٍ يستلفت النظر إلى أحد أبرز نجوم عالم الكرة.
وبتلك الرباعية، انتصر دورتموند في مباراةٍ، اكتفى خلالها الريال بإحراز هدفٍ واحدٍ عن طريق رونالدو. وعجز العملاق الإسباني عن تعويض الفارق إيابًا، وفاز 2ـ0 فقط، مفسحًا الطريق أمام نهائي ألماني خالصٍ بين بوروسيا وبايرن، حسمه الأخير لمصلحته.
وبعد ثلاثة أعوامٍ، ضربت بطولة كأس أوروبا «يورو 2016» موعدًا بين منتخبَي بلديهما في الدور ربع النهائي، وسجَّل ليفا هدفًا، ردَّ عليه البرتغاليون بمثله، واحتكم الطرفان، بعد 120 دقيقة لعبٍ، إلى ركلات الترجيح التي ابتسمت لرفاق رونالدو، مُواصلين طريقهم إلى منصة التتويج.
وفي النسخة التالية مباشرةً من دوري الأبطال، اصطدم الريال ببايرن ضمن الدور ربع النهائي، وغاب البولندي ذهابًا للإصابة، وخسر فريقه الألماني 1ـ2، أما إيابًا، ففاز الريال 4ـ2 بعد التمديد، وأحرز «صاروخ ماديرا» ثلاثيةً «هاتريك»، بينما سجَّل ليفاندوفسكي هدفًا واحدًا، وأكمل المدريديون طريقهم نحو اللقب الـ 12 من نوعه في تاريخ ناديهم.
المواجهتان الأخيرتان من الثماني، كانتا في أبطال أوروبا 2017ـ2018 عندما اصطدم الفريقان ذاتهما ضمن الدور نصف النهائي، وفاز ريال مدريد 2ـ1 ذهابًا، وتعادلا 2ـ2 إيابًا، ولم يسجِّل المهاجمان أي هدفٍ خلال المباراتين.
وبعدما أفلت الريال من بايرن، اقتنص اللقب الأوروبي مجدَّدًا، وحقق رونالدو مجدًا قاريًّا ثالثًا عبر اغتيال أحلام ليفا.