خسر المنتخب الإيطالي الأول لكرة القدم، تحت قيادة ابن بلده روبرتو مانشيني، فرصة تأهله إلى كأس العالم الماضية، بسبب تراجع نتائجه بعد الجولة الثالثة من التصفيات، وإذا استنسخ المدرب تلك الانتكاسة مع الأخضر، فستتعقد حظوظ الصقور، على الأقل، في قنص إحدى بطاقتي العبور المباشر لمونديال 2026.
وبدأ مانشيني تصفيات أوروبا لـ «قطر 2022» بثلاثة انتصارات متتالية، جميعها بهدفين نظيفين، على حساب إيرلندا الشمالية، وبلغاريا، وليتوانيا.
وبعد ذلك انحدرت النتائج بصورة مروّعة، وانقاد الطليان إلى سلسلة من 4 تعادلات، تخللها انتصار وحيد على ليتوانيا بخماسية نظيفة.
وجاءت التعادلات الأربعة بواقع اثنان سلبيان مع سويسرا، وإيرلندا الشمالية، ومثلهما بنتيجة 1ـ1 أمام بلغاريا، وسويسرا «إيابًا».
وأدت هذه النتائج إلى احتلال إيطاليا المركز الثاني في مجموعتها، بفارق نقطتين خلف سويسرا، وتحوَّلت إلى الملحق الذي تلقت فيه خسارة صاعقة بهدف أمام مقدونيا الشمالية، ما حال دون بلوغها المحفل العالمي للنسخة الثانية على التوالي.
وعلى النقيض من بدايته في التصفيات الأوروبية، عانى مانشيني تذبذبًا منذ انطلاقة التصفيات الآسيوية النهائية، بفوز وتعادل وهزيمة، خلال أول 3 جولات.
ويحتاج الأخضر إلى تصحيح مساره حتى ينهي المجموعة في أحد المركزين الأولين ويظفر ببطاقة تأهل مباشر.
ويقضي نظام التصفيات بصعود الأول والثاني مباشرة لكأس العالم، بينما يتحول الثالث والرابع إلى المرحلة الرابعة، التي تُوزِّع منتخباتها الستة على مجموعتين، يتأهل متصدر كل منهما إلى العرس الكروي، بينما يتبارى الوصيفان سويًا، والفائز منهما يخوض الملحق العالمي.
ويملك المنتخب السعودي 4 نقاط تضعه ثالثًا في مجموعته، بالتساوي مع أستراليا الوصيفة، والبحرين رابعة الترتيب، بينما يحتل اليابانيون الصدارة بالعلامة الكاملة.