بتهمة الفساد.. القضاء يلاحق بنفيكا
اتهم القضاء البرتغالي رسميًا شركة إدارة نادي بنفيكا لكرة القدم بالتلاعب في نتائج المباريات بين عامي 2016 و2019، وفقًا لما أفادت وسائل إعلام محلية عدة، الثلاثاء، فيما أكد بطل الدوري 38 مرة أنه سيدافع عن نفسه ضد هذه «الاتهامات التي لا أساس لها».
وتستهدف لائحة الاتهام الممثلين القانونيين لـ «شركتين رياضيتين» وتتعلق بشبهات «الفساد النشط والسلبي المشدد»، لا سيما في سياق «السلوك غير الرياضي»، وفقًا لما أكد المدعي العام في بيان صحافي الثلاثاء، من دون تسمية الأشخاص العشرة الطبيعيين أو الاعتباريين المعنيين بالقضية.
وحسب معلومات صحافية، فإن النيابة مقتنعة بأن بنفيكا منح مزايا مالية لنادي فيتوريا دي سيتوبال والذي في المقابل سهّل مهمة نادي العاصمة خلال المباريات التي جمعت بينهما.
وأوضحت الإدارة المركزية للتحقيقات والإجراءات الجنائية، فرع النيابة العامة المختصة بجرائم مالية خطيرة، في بيانها أن مبالغ مدفوعة عبر «معاملات وهمية» كانت تهدف إلى «تعزيز مصالح» أحد الأندية، «لا سيما بشأن ما يتعلق بالنتائج الرياضية». كما طالب المدعي العام بعقوبة إضافية تتمثل في تعليق المشاركة في المسابقات الرياضية على الناديين.
ولم يتأخر رد بنفيكا، النادي الأكثر تتويجًا في البرتغال، الذي أوضح في بيان الثلاثاء: «سيدافع بنفيكا عن نفسه، من دون تردد، ضد كل الاتهامات التي لا أساس لها من الصحة»، موضحًا أن الشكوك تتعلق بـ «أفعال يُزعم أنها منسوبة إلى رئيسه السابق وأحد المستشارين السابقين».
وبالتالي فإن المتهم الرئيس في المحاكمة المعلنة هو لويس فيليبي فييرا، الذي أدار النادي 18 عامًا حتى اعتقاله في يوليو 2021، كجزء من قضية أخرى تتعلق بأعمال خيانة الأمانة والاحتيال.
وحسب وسائل إعلام محلية، فإن روي كوستا، الرئيس الحالي للنادي واللاعب الدولي البرتغالي السابق، استفاد من جانبه من إسقاط القضية، لكن سيتم استدعاؤه للشهادة في المحاكمة التي لم يتم الإعلان عن موعدها.
وفي قضية أخرى، اتُهمت الشركة التي تدير بنفيكا والعديد من مديريها العام الماضي بالاحتيال الضريبي لأنها، وفقًا للادعاء، أنشأت صندوقًا غير شرعي من خلال إنتاج فواتير مزورة.