ماذا يحدث إذا ضيّع المنتخب السعودي التأهل المباشر إلى المونديال؟
قد يخوض منتخبٌ من آسيا ثلاثة ملاحق، اثنان منها داخل القارة، من أجل التأهل إلى كأس العالم المقبلة، التي تحتضنها الولايات الولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك وكندا.
ويصعد بطل ووصيف كلٍ من المجموعات الثلاث لدور التصفيات الآسيوية الحاسم، الذي مرّت منه أربع جولات، إلى مونديال 2026 مباشرةً.
وحاليًا، يحتل المنتخب السعودي الأول لكرة القدم المركز الثالث في المجموعة الثالثة، برصيد خمس نقاط، متأخرًا بفارق الأهداف عن أستراليا ومتقدمًا به على البحرين.
ولا تزال أمامه ستّ جولات، تُلعَب الأخيرة منها في 10 يونيو المقبل، لتحسين موقفه والتصارُع على بطاقتي التأهل المباشر.
وإذا فوّت المنتخب، الذي يدرّبه الإيطالي روبرتو مانشيني، البطاقتين، وحلّ ثالثًا أو رابعًا لمجموعته، سيحصل على فرصةٍ أخرى للصعود، لكنها محفوفة بالمخاطر، إذ سيخوض ملحق آسيوي، يشكِّل رابع أدوار التصفيات، ويشمل ستة منتخبات موزّعة بالتساوي على مجموعتين. ويلعب كل منتخبٍ مباراتين فقط في المجموعة، ويلحق بطلا المجموعتين، اللتين تجريان بنظام دوري من دورٍ واحد، بالمنتخبات الستة التي حجزت مقاعد التأهل المباشر.
وتُنظَّم مباريات الدور الرابع في 8 و11 و14 أكتوبر، فيما يلعب وصيفا المجموعتين ملحقًا صغيرًا، من مباراتي ذهاب وإياب في 13 و18 نوفمبر، وينتقل الفائز منهما إلى ملحقٍ عالمي، من دورين ويشمل ستة منتخبات، يُحدّد الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» موعده ومكانه لاحقًا، لكنه سيجري في بلدٍ أو أكثر من الثلاثة التي تستضيف المونديال، بين 11 يونيو و19 يوليو 2026، ليكون تجربةً للنهائيات.
ويضم الملحق العالمي منتخبًا من آسيا، وآخر من إفريقيا، وثالثًا من أوقيانوسيا، ورابعًا من أمريكا الجنوبية، ومنتخبين من اتحاد الكونكاكاف، ولا حضور للأوروبيين على صعيده.
ستلعب المنتخبات الأربعة الأقل تصنيفًا، في أحدث ترتيبٍ للمنتخبات قبل الملحق، مباراتَي خروج مغلوب، تحدُّد قرعةٌ طرفَا كلٍ منهما، ويواجه الفائزان المنتخبين الأعلى تصنيفًا في مرحلةٍ نهائيةٍ من مباراتين فقط، يتأهل المنتصر في كلٍ منهما إلى المونديال، وعندها يكتمل عقد منتخباته، الـ 48.