|


أحمد الحامد⁩
تكتيكي
2024-10-16
ـ حساب «تكتيكي» على «إكس» من الحسابات المفضلة لدي، لأنه مهتم بتاريخ دييجو مارادونا، ولأنه منحاز للأسطورة مثلي ومثل الملايين، خصوصًا من جيل الثمانينات والتسعينات الكروي. لكن الحساب متنوع وينصف النجوم، وبالأمس عندما تصفحته وجدت أن صاحبه «يتعب» من أجل المحتوى الذي يقدمه. اليوم انتقيت مجموعة مما نقله لنا في حسابه، ليس عن مارادونا فقط بل عن مجموعة من اللاعبين والمدربين الذين لولاهم لما أصبحت كرة القدم بهذه المتعة والإثارة. كل ما هنا مأخوذ من حسابه مع بعض تعليقاتي «الذهبية» طبعًا !!
ـ لو شاهد جيل اليوم مباريات السبعينات والثمانينات لقالوا إن تلك المباريات أقرب لحلبات مصارعة ضد النجوم، لأنهم كانوا يتعرضون للضرب بشكل لا علاقة له بكرة القدم. أنقل لكم ما قاله حساب تكتيكي عمّا كان يتعرض له مارادونا، وما قاله مارادونا عن إحدى مباريات كأس العالم «إذا لم تستطع إيقافه ؟ حاول أن تكسر قدميه، هذا ما حدث في مباراة الأرجنتين ضد كوريا بكأس العالم 1986، قال مارادونا: كمية الضرب التي تحملها جسدي كانت كافية لهدم حائط إسمنتي» .
ـ مورينيو في لقاء تلفزيوني يتحدث عن البرازيلي رونالدو «الظاهرة»: أتى قبل النهائي بيوم، كان لدينا مهاجم رائع اسمه بيتزي، فقلت للمدرب روبنسون ضع رونالدو في الدكة، قال لي: هل تريد أن تكون لطيفًا أو تريد تحقيق السوبر؟ قلت أريد السوبر. قال: إذًا رونالدو يلعب. سجل رونالدو هدفين وحققنا اللقب .
ـ لو كتب السير أليكس فيرجسون عدة كتب عن حياته الكروية لن تكون كافية، فما فعله لمانشستر يونايتد تجاوز تحقيق البطولات والسيطرة عليها أطول مدة، ووصل لبث الروح في الدوري الانجليزي ووضعه على خارطة الدوريات الأقوى والأكثر تشويقًا. في المقولة التالية أنقل لكم ما قاله فيرجسون عن طريقة تعامله مع أفراد فريقه الأسطوري «حتى لو كنت تتعامل مع 30 لاعبًا كبيرًا يجب ألا تفقد السيطرة أبدًا، إذا لم يحسنوا التصرف نعاقبهم، وإذا خرج أحدهم عن سيطرتي فهذا يعني أن وقته انتهى في اليونايتد».
ـ يلمع بعض النجوم في أندية تناسبهم، وينطفئ آخرون في الأندية التي لا تناسب مواصفاتهم. لكن لا أحد يعتقد أن بعض النجوم تنطفئ لأسباب لا علاقة لها بكرة القدم، ولا بتقدم الزمن، هذا ما قاله البرازيلي أدريانو الذي جاء ومضى سريعًا، ومع أهدافه الخرافية ومهاراته الساحرة، إلا أنه غادر الملاعب دون أن يكشف كل ما لديه «مكالمة هاتفية أتت من البرازيل لمدة 30 ثانية دمرت أدريانو للأبد، وعندما سألوه قال: يجب على الناس أن يفهموا بأن عقلي توقف عن العمل منذ أن فقدت والدي».