نعم لدينا في الدوري السعودي «سنيكرز ونون وإن قو وهاف مليون و«EA Sports» ونايكي وأديداس وبوما وشركات عالمية أخرى» بالإضافة إلى شركات صندوق الاستثمارات العامة دخلت سوق «روشن» بعد أن أصبح محط أنظار«العالم» لتسجل أرقامًا قياسية في أعداد عقود الشركات الراعية والإعلان وبقيمة مالية كبيرة وغير مسبوقة، حيث تجاوزت قيمة بعض العقود 100 مليون ريال للأندية الجماهيرية، قيمة عقد شركة واحدة، وأكثر من عشرة ملايين كتعزيزات الأندية الصغيرة، وذلك لأول مرة في تاريخ المسابقة، وهذا ما نأمله دائمًا.
بالطبع سعيد جدًا بتهافت هذه الشركات على أنديتنا، وهذا يؤكد قوة الدوري السعودي لما يملكه من مقومات النجاح، ولك أن تتخيل عزيزي القارئ أن عقود رعايات أندية المسابقة البالغ عددها 18 ناديًا، بلغت أكثر من 170 عقد رعاية، حسب ما ينشر في بيانات الأندية عبر منصاتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، تصدرها الهلال بـ 22، والشباب بـ 17 عقد رعاية، والفيحاء 12 عقدًا، التعاون والنصر 11 عقدًا، والأهلي، الوحدة، وضمك بـ10 عقود، الحزم، الرياض، الاتفاق، والخليج 9 عقود،، الاتحاد، الفتح، والرائد بـ8 عقود، الطائي، وأبها 7 عقود، وأخيرًا الأخدود بـ6 عقود، وكل يوم سنجد راعيًا جديدًا حسب الخطة الموضوعة من الحكومة الرشيدة.
ولو نظرت على عقود أندية الهلال، النصر، الاتحاد، والأهلي فستجدها هي الأعلى قيمة، فيما وقعت الأندية الأخرى عقودًا للمرة الأولى في تاريخها بـ10 ملايين، كما أن هناك عشرة في المئة من الأندية وصل مجموع عوائدها لـ 20 مليون ريال، ولم تقل إيراداتها عن 7 ملايين، أما الأندية الجماهيرية تجاوز بعض عقودها الـ 100 مليون ولا تملك عقدًا أقل من خمسة ملايين ريال.
بالفعل أجد أن الاستمرار في هذا العمل ودعم هذا المشروع إضافة لإجراء بعض التنظيمات التجارية ستكون العوائد للأندية ورابطة الدوري السعودي للمحترفين بزيادة 100 في المئة، وذلك بعد أن وصلت إيرادات الدوري السعودي إلى 700 مليون ريال وذلك في الموسم الجاري وهذا ما يؤكد نجاح تجارب تخصيص الأندية التي تم طرحها في الأسواق.