|


إبراهيم بكري
7 عادات تغير حياتك!
2024-10-25
الرياضة بوصفها علمًا لا تختلف عن العلوم الإنسانية الأخرى من ناحية ارتباطها بالنظريات العلمية، التي تسهم في تطورها وتجويد عملها.
ومن أجل ضمان مواكبة الرياضة السعودية، من الناحية الإدارية، المجالات الأخرى، التي تميَّزت بنجاحاتها، يجب أن نؤمن بأهمية القيادة الرياضية في المنظمات على مختلف الأصعدة، من وزارة الرياضة إلى الأندية الرياضية.
سأخصِّص هذه الزاوية كل يوم جمعة لتسليط الضوء على علم الإدارة الرياضية وقيادة المنظمات الرياضية.
واليوم سأتحدث عن كتاب «العادات السبع للناس الأكثر فعالية» للكاتب ستيفن كوفي، يعد من الكتب الرائدة في مجال تطوير الذات، حيث يقدم إطارًا شاملًا لتحسين الأداء الشخصي والمهني. ينقسم الكتاب إلى أربعة أجزاء رئيسية، حيث يتناول كوفي سبع عادات يمكن أن تساعد الأفراد على تحقيق النجاح والتوازن في حياتهم.
«العادة الأولى: كن
تشدد هذه العادة على أهمية المبادرة وتحمل المسؤولية عن حياتك. يشجع كوفي القراء على التفكير في كيفية رد فعلهم على المواقف بدلًا من الانتظار لتكون الظروف مواتية.
العادة الثانية: ابدأ والنهاية في ذهنك
تدعو هذه العادة إلى تحديد الأهداف والرؤية قبل البدء في أي مشروع. من خلال تصور النتيجة النهائية، يمكن للأفراد توجيه جهودهم بشكل أكثر فعالية نحو تحقيق أهدافهم.
العادة الثالثة: ضع الأولويات أولًا
تتعلق هذه العادة بإدارة الوقت بشكل فعال. يُنصح بتحديد الأولويات والتركيز على الأنشطة التي تسهم في تحقيق الأهداف على المدى الطويل بدلًا من الانشغال بالأمور العاجلة.
العادة الرابعة: فكر في الفوز
تشجع هذه العادة على البحث عن حلول تعود بالنفع على جميع الأطراف المعنية. يشدد كوفي على أهمية التعاون والتفاهم لبناء علاقات صحية ومستدامة.
العادة الخامسة: اسعَ أولًا لفهم الآخرين ثم لتكون مفهومًا
تسلط هذه العادة الضوء على أهمية الاستماع الفعّال. من خلال فهم وجهات نظر الآخرين، يمكن تعزيز التواصل الفعّال وبناء علاقات قوية.
العادة السادسة: التعاون
تدعو العادة السادسة إلى العمل الجماعي لتحقيق نتائج أفضل. من خلال دمج المهارات والأفكار المختلفة، يمكن تحقيق نتائج تفوق ما يمكن أن يحققه الأفراد بمفردهم.
العادة السابعة: اشحن المنشار
تشدد هذه العادة على أهمية العناية بالنفس في الجوانب الأربعة: الجسدية، والعقلية، والاجتماعية، والروحية. يُعتبر تجديد الطاقة وتطوير الذات أمرًا ضروريًا لاستمرارية الفعالية».
لا يبقى إلا أن أقول:
يقدم ستيفن كوفي من خلال هذه العادات السبع إطارًا متكاملًا لتطوير الذات وتحقيق النجاح. الكتاب لا يقتصر على تقديم نصائح فحسب، بل يوفر أيضًا أدوات عملية يمكن تطبيقها في الحياة اليومية. يعتبر «العادات السبع للناس الأكثر فعالية» مرجعًا مهمًا لكل من يسعى لتحسين نفسه وتحقيق أهدافه.

هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصحيفتنا «الرياضية» وأنت كما أنت جميل بروحك، وشكرًا لك.