|


قضية مبابي.. الاستئناف يحكم بـ 55 مليونا.. وباريس يرفض

كيليان مبابي لاعب فريق ريال مدريد الأول لكرة القدم (أرشيفية)
باريس ـ الفرنسية 2024.10.25 | 03:56 pm

رفض نادي باريس سان جيرمان أمر لجنة الاستئناف في رابطة محترفي كرة القدم «إل إف بي»، بدفع الرواتب والمكافآت المستحقة على كيليان مبابي، نجم فريقه الأول لكرة القدم السابق، البالغة 55 مليون يورو «59.5 مليون دولار»، وفقًا لما أوضحت الوكالة الفرنسية، الجمعة، من مصدر مقرّب من الملف.
وتستمر الأزمة بين الطرفين، إذ يرفض لاعب ريال مدريد الإسباني الوساطة من ناحية، ويرفض سان جيرمان دفع المبلغ من ناحية أخرى، في حين أمرت لجنة الاستئناف بالدفع بناءً على طلب اللجنة القانونية في الدوري الفرنسي، علمًا أن القرار ليس مُلزمًا للنادي الذي ينتظر قرار المحكمة.
واتصلت الفرنسية بمقرّبين من قائد منتخب فرنسا، لكن لم يستجيبوا على الفور.
ويأتي بحث هذا الخلاف في سياق فتح تحقيق في قضية اغتصاب في ستوكهولم السويدية قبل أسبوعين.
وأوضح مصدر مقرّب للفرنسية: «الآن بعد أن أكدت لجنة الاستئناف الرأي الذي قدَّمته اللجنة القانونية، قرَّر سان جيرمان رفع القضية أمام المحاكم المختصة، مع الاستمرار في محاولة إيجاد حل ودي مع اللاعب».
وذكر سان جيرمان «في القانون وفي الواقع، قدَّم اللاعب التزامات عامة وخاصة واضحة ومتكررة، يطلب منه النادي ببساطة احترامها في ضوء المزايا غير المسبوقة التي حصل عليها من النادي لمدة سبعة أعوام».
وكان سان جيرمان أصدر بيانًا في 10 أكتوبر الجاري أفاد أنه لن يدفع المبلغ، وينتظر قرار القضاء في هذه القضية، قائلًا «في ضوء محدودية الاختصاص القانوني للجنة رابطة محترفي كرة القدم الفرنسية «إل إف بي» لاتخاذ قرار كامل بشأن هذا الملف، يجب الآن تقديمه «الملف» أمام سلطة قضائية أخرى».
وشدَّد مصدر مقرب من النادي لفرانس برس «نحن لا ندفع».
وفي بيان صادر عنه في 9 أكتوبر الجاري، كان سان جيرمان مرحبًا بالوساطة الذي «يسعى إليها منذ أشهر عديدة».
ودخل مبابي منذ أسابيع عدة في مواجهة مع سان جيرمان، الذي وجد نفسه مضطرًا إلى التخلي عن نجمه هذا الصيف من دون مقابل بعد وصوله إلى نهاية عقده، مطالبًا نادي العاصمة برواتب ومكافآت غير مدفوعة.
ووفق صحيفة «لو موند»، يطالب مبابي نادي العاصمة بمبلغ 55 مليون يورو يتضمن الثلث الأخير من مكافأة التوقيع «إجمالي 36 مليون يورو» الذي كان من المفترض أن يحصل عليه اللاعب في فبراير الماضي، ورواتب الأشهر الثلاثة الأخيرة المنصوص عليها في عقده «أبريل، مايو، ويونيو»، إضافة إلى مكافأة أخلاقية عن هذه الأشهر الثلاثة.