|


كأس السعودية.. ترقية شوطين وزيادة الجوائز المالية

«تاور أوف لندن» بطل النسخة الماضية من كأس البحر الأحمر في كأس السعودية برعاية لونجين بقيادة ريان مور (أرشيفية)
الرياض ـ حواس العايد 2024.10.27 | 05:47 pm

تشهد النسخة المقبلة من مهرجان كأس السعودية 2025 الذي ينطلق 21 فبراير المقبل ترقية شوطين مع زيادة قيمة الجوائز المالية.
وتمت ترقية كل من كأس الرياض للسرعة برعاية المسار الرياضي، وكأس البحر الأحمر برعاية لونجين، إلى الفئة الثانية دوليًّا، إضافة إلى عدد من الترقيات لسباقات مهمة خلال موسم الرياض الجاري 2024 -2025.
وأعلن نادي سباقات الخيل أن كأس الرياض للسرعة، التي فاز بها الجواد الياباني «ريميك» في العام الماضي، ستشهد زيادة في جائزتها المالية بقيمة 500 ألف دولار أمريكي، لتصل إلى مليونَي دولار أمريكي. أما كأس لونجين البحر الأحمر التي فاز بها «تاور أوف لندن» بإشراف المدرب إيدان أوبراين، فتنطلق بجائزتها المالية الكبيرة نفسها، وقيمتها 2.5 مليون دولار أمريكي.
ويبدأ كأس السعودية الذي يعد الحدث الفروسي الأغلى عالميًّا، يومي الجمعة والسبت 21 و22 فبراير المقبل ويشمل اليوم الثاني سباقًا واحدًا من الفئة الثالثة، وأربعة سباقات من الفئة الثانية، وسباقين اثنين من الفئة الأولى: كأس عبية للخيل العربية الأصيلة برعاية هيئة تطوير بوابة الدرعية، وكأس السعودية بقيمة 20 مليون دولار أمريكي.
ويشمل اليوم الأول، كأس المنيفة للخيل العربية الأصيلة للفئة الأولى برعاية وزارة الثقافة، إضافة إلى تحدي الخيالة العالمي المكون من أربع جولات.
وبهذه المناسبة، قال الأمير بندر بن خالد الفيصل، رئيس مجلس إدارة هيئة الفروسية رئيس مجلس إدارة نادي سباقات الخيل: «يسرنا الإعلان عن مزيد من الترقيات للسباقات، سواء في مهرجان كأس السعودية 2025 أو في برنامج الموسم المحلي للرياض، ما يعزز مكانة السباقات داخل السعودية وعلى الصعيد الدولي».
وأضاف: «ترقية سباقين دوليين من الفئة الثالثة إلى الثانية ضمن برنامج كأس السعودية، يعزز من استثمارنا المستمر في سباقات الخيل الدولية، ويؤكد رغبتنا في استضافة نخبة الجياد من جميع أنحاء العالم في هذا المهرجان الكبير».
وتابع رئيس مجلس إدارة نادي سباقات الخيل: «لقد شهد العام الماضي فوز الخيل السعودية بكأس عبية وكأس المنيفة ومع تعزيز البرنامج المحلي من خلال ترقية السباقات، مثل كأس خادم الحرمين الشريفين، نتطلع مرة أخرى إلى مواجهة أفضل المنافسين الدوليين».
من جانبه، يشمل موسم الرياض الذي انطلق في 17 أكتوبر الماضي ، 709 أشواط تجرى على مدار 62 حفلًا، وهو رقم غير مسبوق بتاريخ السباقات في السعودية.
ووصل إجمالي الجوائز المالية للموسم إلى مستوى قياسي بلغ 80,346,000 ريال سعودي «نحو 22.5 مليون دولار أمريكي»، وذلك باستثناء جوائز مهرجان كأس السعودية الأغلى عالميًّا.
ومن أبرز التحسينات التي شهدها الموسم الجاري، ترقية كأس خادم الحرمين الشريفين «25 يناير» ليصبح سباقًا من الفئة الثالثة، وهو أول سباق دولي للخيل المهجنة «ثروبريد» يجرى خارج إطار مهرجان كأس السعودية، وفاز به العام الماضي الجواد «باور إن نمبرز» عندما كان يحمل تصنيف «ليستد».
وتمت ترقية كأس الأمير خالد بن عبد الله بن عبد الرحمن «24 يناير»، وهو سباق مؤهل لكأس نيوم برعاية هاودن «فئة 2»، من سباق غير مصنف إلى سباق «ليستد». ومع مد فترة موسم الرياض حتى يوم السبت 15 مارس المقبل سيُختتم الموسم بكأس ميدان الملك عبد العزيز الذي تمت ترقيته حديثًا إلى مستوى «ليستد» أيضًا.
وأعاد نادي سباقات الخيل برمجة عدد من السباقات الرئيسة لتوفير إعداد أفضل للخيل المتوقعة مشاركتها في كأس السعودية، حيث ينظم كأس الملك عبد العزيز في أمسية 25 يناير بدلًا من مارس، ليكون بمنزلة سباق تحضيري للخيل السعودية التي قد تشارك في الديربي السعودي «فئة 3».
وفي 7 ديسمبر المقبل، تجرى كؤوس التعاون الخليجي الأربعة للخيل المدربة في دول مجلس التعاون الخليجي، وتشمل كأس الخليج للجياد بعمر 3 أعوام، وكأس الخليج للأفراس «أربعة أعوام فما فوق»، وكأس الخليج للأمهار والجياد المخصية «أربعة أعوام فما فوق»، وكأس الخليج للخيل العربية الأصيلة «أربعة أعوام فما فوق»، وهي الكؤوس التي نظمت في أسبوع السباقات التحضيرية لكأس السعودية الموسم الماضي.