|


رباعية برشلونة تمحو تأثير حقبة أنشيلوتي الثانية

الإيطالي كارلو أنشيلوتي، مدرب ريال مدريد، خلال الكلاسيكو ضد برشلونة، السبت ضمن الجولة الـ 11 من الدوري الإسباني (رويترز)
الرياض - الرياضية 2024.10.27 | 08:27 pm

حرم الفوز البرشلوني الكبير، 4ـ0 في «الكلاسيكو» السبت، الإيطالي كارلو أنشيلوتي، مدرب فريق ريال مدريد الإسباني الأول لكرة القدم، من أفضليته تاريخيًّا أمام »الكاتالونيين»، التي صنعتها نتائج حقبته الثانية مع النادي «الملكي».
وتلقَّى أنشيلوتي، على ملعب سانتياجو برنابيو، الخسارة العاشرة في مسيرته التدريبية، التي بدأت عام 1995، من برشلونة، الخصم التقليدي لفريقه.
وقبل الرباعية المُذلَّة، كان الإيطالي متفوّقًا على «البلوجرانا» في المواجهات المباشرة، التي ارتفع عددها أخيرًا إلى 23، خاضها مدربًا لثلاثة فرقٍ، هي إيه سي ميلان، وباريس سان جيرمان، و«ملكي» إسبانيا.
وقاد أنشيلوتي فريقه الحالي إلى تحقيق تسعة انتصاراتٍ أمام برشلونة، سبعٌ منها خلال فترته الثانية مع «الملكي»، التي انطلقت صيف 2021.
وفاز إيه سي ميلان الإيطالي، تحت قيادة المدرب ذاته، أمام «الكاتالوني» قبل 20 عامًا بالتمام والكمال.
في المقابل، خسِر أنشيلوتي تسعَ مراتٍ سابقةً من أصحاب القميص الأحمر والأزرق، بواقع اثنتين مع إيه سي ميلان، وثلاثةٍ في حقبته الأولى مع الريال، وأربعةٍ في الثانية.
وجاءت أحدث نسخ «الكلاسيكو» لتلغي هذا التفوق الطفيف للمدرب المخضرم، الذي تعادل ثلاث مراتٍ مع المنافس ذاته، إحداها مع الميلان، واثنتان مع باريس سان جيرمان الفرنسي.
وقبل إعادة تعيينه مدربًا لريال مدريد، كان سجلُّ المواجهات بين المدرب أنشيلوتي وبرشلونة يميل إلى الفريق الإسباني بخمسة انتصاراتٍ، تقابلها ثلاثةٌ للإيطالي، مع ثلاثة تعادلاتٍ.
وبفضل الحقبة المدريدية الثانية، انقلبت المعادلة، ورجَحت كفة أنشيلوتي، قبل أن تتساوى الكفَّتان بعد «كلاسيكو» السبت.