|


أحمد الحامد⁩
تغريدات «إكس»
2024-10-27
مقال اليوم لتغريدات «إكس».. التغريدات في الأيام الماضية أخذت مسارًا كرويًا واضحًا، مغادرة مانشيني أراحت نسبة كبيرة من الجماهير، وعودة رينارد أعادت ذكريات عزيزة على قلوب عشاق الأخضر. فوز برشلونة على ريال مدريد بالأربعة كرر مشهد «الطقطقة» الحاصل بين جمهور الفريقين بعد فوز أحدهما، والحقيقة أن أكبر محلل كروي في العالم لن يستطيع توقع خسارة فريق يلعب فيه مبابي بالأربعة.
أبدأ بتغريدة عن أصحاب الذوق الرفيع، تبيّن أنهم يعانون بسبب ذوقهم المُكلف، غرد أحمد «أسوأ شيء في الحياة لما يكون ذوقك أغلى من ميزانيتك!» أتفق مع أحمد، لكن أصحاب الذوق الرفيع يتضح ذوقهم العالي حتى بإمكاناتهم العادية، هناك العديد من الناس «الذويقيين» الذين «يكشخون» بأقل تكلفة لأن ذوقهم ينتصر على ميزانيتهم، لكنه يبقى انتصارًا محدودًا، لأن القاعدة تقول: الغالي سعره فيه. النبلاء يضيفون قيمة على حياتنا، يشبهون المطر الذي يحيي الأرض، وعندهم من المحبة ما يجبر الخواطر، وهم أول من يساعد، وآخر من يطلب، قلوبهم رقيقة، وكرماء في أقسى الظروف. ولكن كيف يبدون وهم منتصرون في معاركهم.. هل يشمتون؟ الإجابة في تغريدة أدب الرسائل «النبلاء حتى بانتصارهم في معاركهم يشعرونك أن النزال انتهى بالتعادل». أميرة عبد الله غردت تغريدة طريفة، لكنها تعبر عن حالة وصل لها العديد من الناس، خصوصًا الذين تجاوزوا الأربعين «كان نفسي أشرحلك فكرتي، بس معدل المجهود المبذول في إيصال الفكرة لن يساوي العائد من شرحها !» .
خالد الباتلي كتب عن العاطفيين الذين يعيشون بقلوبهم الرقيقة، الذين يرون أن العطاء هو مهمة الإنسان الأولى، يحاربون القسوة بالحب، واليأس بالأمل، لكنهم يتعبون مثل بقية البشر، وفي لحظات التعب الشديد يقررون الانسحاب، لكنه انسحاب مؤقت، وسرعان ما يعودون لما كانوا عليه لأنه قدرهم.
غرد خالد الباتلي غرد «هالمرة ماهي استراحة محارب.. هالمرة رميت الأسلحة ومشيت..» حساب أدب عالمي اقتبس من كتاب «ضربة قلب» لأحمد رجب، الاقتباس تعريفًا للحب حسب وجهة نظر أحمد رجب ـ رحمه الله، وكيف أن حالة الحب تخرج صاحبها مما هو سائد في العلاقات العادية بين الناس «الحب هو القدرة على الضعف مهما كنت قويًا جبارًا، وأن تستعذب الاستسلام وتشعر ببهجة شديدة لذلك، بينما كل من حولك يضربون كفًا بكف قائلين: لا حول ولا قوة إلا بالله».
عبد الله النعيمي اقتبس من حوار في فيلم «البحر بيضحك ليه» بطولة محمود عبد العزيز ونجاح الموجي.
* وانته بتشتغل إيه يا بيه ؟
- شغال بني آدم !
* ودي شغلانة ؟
- أيوه، وشغلانة صعبة أوي في الزمن ده كمان!