|


د. حافظ المدلج
ختام مسيرة رونالدو
2024-11-01
لا شك أن «رونالدو» واحد من أعظم نجوم كرة القدم على مر العصور، وهو في رأيي كما تعلمون «The Greatest Of All Time»، ولكن لكل عظيم نهاية مسيرة وصفحة أخيرة، ولعلنا نتمنى دومًا ختام مسك لمسيرة العظماء، فمن الصعب علينا أن نرى العظيم منكسرًا، ويصعب علينا ترديد عبارة «ارحموا عزيز قوم ذل»، فكيف سيكون «ختام مسيرة رونالدو»؟.
أثق في وعي «الدون» وعقليته الاحترافية، وأعلم يقينًا أنه سيعلق الحذاء متى شعر بعدم قدرته على العطاء، ولذلك أراه مشاركًا في كأس العالم 2026 ومعتزلاً بنهايتها التي أتمنى أن تكون تتويج «البرتغال» باللقب، ومن اليوم حتى ذلك اليوم يهمني أن يقدم الأداء الذي يرضيه أولاً، ثم يشبع ذائقة عشاقه ومحبيه، مع تسجيل المزيد من الأهداف ليواصل معها تسجيل الأرقام التي ستبقى بعد مغادرته المستطيل لسنوات طويلة، فنحن اليوم نعيش «ختام مسيرة رونالدو».
أكتب المقال قبل «الديربي» بساعات، وسينشر يوم السبت وأتمنى ألا تختزل مسيرته المضيئة بنتيجة مباراة الأمس، فإن أبدع وساهم في فوز فريقه فذلك استمرار لعشرات وربما مئات المباريات التي كان سببًا فيها، وإن لم يساعد زملاءه في تجاوز جارهم فهو عضو في الفريق ينجح ويفشل معهم، الأهم هو التعامل مع هذا الأسطورة بما يستحق من التقدير على تاريخ مشرف حطم خلاله جميع الأرقام وجعلنا نتمنى أن يكون المسك «ختام مسيرة رونالدو».

تغريدة tweet:
«رونالدو» الأكثر تسجيلاً للأهداف بتاريخ كرة القدم ويحتفظ بالرقم القياسي للأهداف على مستوى المنتخبات ودوري أبطال أوروبا وغيرها من الأرقام التي ستبقى طويلاً بعد رحيله، وهو دون شك الشخصية الأكثر متابعة في العالم بأرقام تلامس المليار متابع، ويعتبر قدوة للرياضي المحترف المنضبط الذي استطاع المحافظة على نفسه طيلة مسيرته المليئة بالإنجاز والإعجاز، أمنيتي أن يعتزل واقفًا وشامخًا ومبدعًا فهو يستحق خير ختام لأفضل مسيرة، وعلى منصات الأساطير نلتقي.