في البداية، وقبل أن أخوض في صلب مقالي هذا، دعوني أبارك لأولئك الذين باركوا رحيل ماكسيمان، وتركوا الأهلي بلا جناحٍ أيسرَ محاولًا الطيران عبثًا، فيما دُعمت بقية الأندية بكل ما تحتاج إليه لتحلِّق بعيدًا جدًّا.
قبل بداية الموسم، ذكرت أن الأهلي والاتحاد سيتبادلان مراكزهما في الموسم الماضي، فالاتحاد سيكون الثاني على أفضل تقديرٍ، أمَّا الأهلي فسيحقق مركزًا بعيدًا عن تلك المراكز التي تؤهله للمشاركات الخارجية، والسبب واضحٌ وضوح الشمس، وهو أن الأهلي يعيش الحالة نفسها التي عاشها الاتحاد الموسم الماضي على صعيد عدم الدعم بالتعاقدات، إضافةً إلى الإضعاف العناصري في خارطة الفريق، والعجيب أن مَن كانوا يصيحون بالأمس لعدم المساواة، نراهم اليوم يتغنُّون بالمشروع ونجاحاته، لكن لا يمكنني أن أقول سوى أنه لا يمدح السوق إلا من ربح فيه.
من الطبيعي أن ينتصر الاتحاد على الأهلي في ظل الفوارق الفنية والمالية الكبيرة بين الفريقين، وهذا ما حدث الموسم الماضي عندما كانت الفوارق الفنية والمالية لصالح الأهلي، الذي كسب الاتحاد ذهابًا وإيابًا، لكن كنت أتوقَّع أن يتفوَّق الاتحاد على الأهلي الموسم الجاري بفارقٍ كبيرٍ على ضوء ما صُرف على الفريقين في الاستقطابات الصيفية، إضافةً إلى غيابات الأهلي المؤثرة، لكن كان المستوى متقاربًا بينهما، ولولا رعونة توني، وقدم إيبانيز المتقدمة بسنتيمتراتٍ على شاشة الـ var، لكنا نتحدَّث عن نتيجةٍ مختلفةٍ تمامًا.
بعيدًا عن ديربي الغربية، ننتقل إلى ديربي العاصمة الذي كان قريبًا جدًّا من النصر حيث كان في أفضل حالاته، عكس الهلال الذي لعب أسوأ مباراةٍ له في الدوري، ولولا رأسية سافيتش، لكنا نتحدَّث عن النصر الذي كسر سلسلة انتصارات الهلال، لكنْ في ظل الفوارق الفنية والمالية بين الفريقين، نجد أن التعادل أكثر من عادلٍ.
لا أريد الحديث كثيرًا عن ديربي الشرقية، لأنه أبعد ما يكون عن الديربي، فنحن نتحدث عن فوارقَ شاسعةٍ بين الاتفاق والقادسية، وعلى العموم أرى أن دمج لقاءات الديربي في ثلاثة أيامٍ، قتل الإثارة والمتعة في الدوري، كما أرى أن نتائج لقاءات الديربي تعكس رسالةً مهمةً للجميع أن اليورو يكسب.
قبل بداية الموسم، ذكرت أن الأهلي والاتحاد سيتبادلان مراكزهما في الموسم الماضي، فالاتحاد سيكون الثاني على أفضل تقديرٍ، أمَّا الأهلي فسيحقق مركزًا بعيدًا عن تلك المراكز التي تؤهله للمشاركات الخارجية، والسبب واضحٌ وضوح الشمس، وهو أن الأهلي يعيش الحالة نفسها التي عاشها الاتحاد الموسم الماضي على صعيد عدم الدعم بالتعاقدات، إضافةً إلى الإضعاف العناصري في خارطة الفريق، والعجيب أن مَن كانوا يصيحون بالأمس لعدم المساواة، نراهم اليوم يتغنُّون بالمشروع ونجاحاته، لكن لا يمكنني أن أقول سوى أنه لا يمدح السوق إلا من ربح فيه.
من الطبيعي أن ينتصر الاتحاد على الأهلي في ظل الفوارق الفنية والمالية الكبيرة بين الفريقين، وهذا ما حدث الموسم الماضي عندما كانت الفوارق الفنية والمالية لصالح الأهلي، الذي كسب الاتحاد ذهابًا وإيابًا، لكن كنت أتوقَّع أن يتفوَّق الاتحاد على الأهلي الموسم الجاري بفارقٍ كبيرٍ على ضوء ما صُرف على الفريقين في الاستقطابات الصيفية، إضافةً إلى غيابات الأهلي المؤثرة، لكن كان المستوى متقاربًا بينهما، ولولا رعونة توني، وقدم إيبانيز المتقدمة بسنتيمتراتٍ على شاشة الـ var، لكنا نتحدَّث عن نتيجةٍ مختلفةٍ تمامًا.
بعيدًا عن ديربي الغربية، ننتقل إلى ديربي العاصمة الذي كان قريبًا جدًّا من النصر حيث كان في أفضل حالاته، عكس الهلال الذي لعب أسوأ مباراةٍ له في الدوري، ولولا رأسية سافيتش، لكنا نتحدَّث عن النصر الذي كسر سلسلة انتصارات الهلال، لكنْ في ظل الفوارق الفنية والمالية بين الفريقين، نجد أن التعادل أكثر من عادلٍ.
لا أريد الحديث كثيرًا عن ديربي الشرقية، لأنه أبعد ما يكون عن الديربي، فنحن نتحدث عن فوارقَ شاسعةٍ بين الاتفاق والقادسية، وعلى العموم أرى أن دمج لقاءات الديربي في ثلاثة أيامٍ، قتل الإثارة والمتعة في الدوري، كما أرى أن نتائج لقاءات الديربي تعكس رسالةً مهمةً للجميع أن اليورو يكسب.