يبدو أن نادي الهلال نال جزاءً من البرازيلي نيمار، بعد المشهد الذي شاهده القاصي والداني، بعد استبداله خلال مباراة الاستقلال الإيراني في الجولة الرابعة من دوري النخبة الآسيوية، بعد أن صبر على إصابته عام ونصف نفس الجزاء الذي ناله سِنِمَّار هو اسم بيزنطي لمهندس معماري كان مشهورًا في البناء، وذكر التاريخ أنّه نال شرف بناء «قصر الملك النعمان ملك الحيرة، وأراد أن يبني قصرًا ليس كمثله فوقع الاختيار على سِنِمَّار لبنائه».
ويقال إن سِنِمَّار استغرق في بناء القصر 30 سنة، وكان تحفة معمارية، وعندما أتم مهمّته جاء النعمان ليعاين البناء، طالب رجاله بإلقاء سنمار من أعلى القصر، فسقط سنمار وقال وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة: «جزاني لا جزاه الله خيرًا إن النعمان شرا جزاني رصصت بنيانه عشرين حجة أتممته عنه رماني».
فأصبحت قصته مثلًا يتداوله العامة ويقولون «جزاؤه جزاء سنمار» في كل من يحسن في عمله فيكافأ بالإساءة إليه.
فهذا نادي الهلال أكرم نيمار وصبر عليه وعلى غيابه ورحلاته وسنابته ومزاحه مع زملائه، وفي الآخر نال منه تصرفًا لا يليق بتاريخ النادي ولا تاريخه كلاعب وقائد لمنتخب البرازيل، بل حتى تصرفه أمام إداري الفريق سعود كريري، الذي يحسد على تحمله لذلك الأسلوب الأرعن وسلامتكم.
ويقال إن سِنِمَّار استغرق في بناء القصر 30 سنة، وكان تحفة معمارية، وعندما أتم مهمّته جاء النعمان ليعاين البناء، طالب رجاله بإلقاء سنمار من أعلى القصر، فسقط سنمار وقال وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة: «جزاني لا جزاه الله خيرًا إن النعمان شرا جزاني رصصت بنيانه عشرين حجة أتممته عنه رماني».
فأصبحت قصته مثلًا يتداوله العامة ويقولون «جزاؤه جزاء سنمار» في كل من يحسن في عمله فيكافأ بالإساءة إليه.
فهذا نادي الهلال أكرم نيمار وصبر عليه وعلى غيابه ورحلاته وسنابته ومزاحه مع زملائه، وفي الآخر نال منه تصرفًا لا يليق بتاريخ النادي ولا تاريخه كلاعب وقائد لمنتخب البرازيل، بل حتى تصرفه أمام إداري الفريق سعود كريري، الذي يحسد على تحمله لذلك الأسلوب الأرعن وسلامتكم.