عبّر البرتغالي الأسطوري لويس فيجو، نجم ريال مدريد وبرشلونة الإسبانيين السابق، عن سعادته بحضور ملتقى بيبان لريادة الأعمال في الرياض، كما لفت إلى «القيمة المضافة» التي منحها مواطنوه لدوري روشن السعودي.
وفي تصريح خاص على هامش حضوره الملتقى الذي تحتضنه «واجهة الرياض» للمعارض والمؤتمرات، قال لـ «الرياضية» فيجو: «الملتقى مهم لرواد الأعمال، وللشركات الصغيرة والناشئة، وتكمن أهميته في جمع الناس تحت سقف واحد هنا في الرياض».
ويأتي حضور البرتغالي الملتقى ضمن كوكبة من الشخصيات العالمية وُجِّهت لها الدعوة لزيارة الحدث الذي واصل، الخميس، فعالياته لليوم الثالث على التوالي.
وعن حضور اللاعبين البرتغاليين في «روشن» علق صاحب الكرة الذهبية «بالون دور 2000» قائلًا: «يعطون قيمة مضافة، ويملكون الجودة العالية، ولديهم العطاء والطاقة، وسيساعدون في تطوير وتسويق الدوري أكثر فأكثر، وسيدعمون خططه لاجتذاب أسماء بمثل هذه الجودة والخبرة».
وفي إجابة حول رأيه في ملف ترشح السعودية لاستضافة كأس العالم 2034، أوضح: «كلما آتي إلى هنا ألمس تطورًا مهولًا في السعودية، وتنظيم بطولة مثل كأس العالم سيظهر الإمكانات والقدرات التنظيمية للبلد والذي سيقدمها إلى جماهير كرة القدم في العالم، واستضافة المونديال فخر وشرف كبير لأي مكان».
وبدبلوماسية، تناول النجم الدولي السابق اللغط الدائر حول فوز الإسباني رودريجو هيرنانديز «رودري»، لاعب وسط مانشستر سيتي الإنجليزي، بالكرة الذهبية 2024، متفوقًا على البرازيلي فينيسيوس جونيور، جناح ريال مدريد، الذي اعتُبر على نطاق واسع الأقرب لنيلها.
وعن ذلك قال فيجو: «هذا قرار 100 صحافي، كل لاعب من المرشحين الثلاثة الأوائل كان يمكنه حصدها، وحينما لا تفوز بها، فإنك تحبط للغاية. كل المرشحين الثلاثة قدموا عامًا رائعًا مع أنديتهم ومنتخباتهم، لكن هذا قرار الصحافيين الذين صوتوا، وكوني محترفًا، ووقفت في موضع الفائز والخاسر، فأنا أتفهم مشاعر كافة الأطراف».
ويستهدف المؤتمر، الذي يستمر من 5 إلى 9 نوفمبر الجاري، وتنظمه الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة «منشآت»، تحت شعار «وجهة عالمية للفرص»، تعزيز ثقافة ريادة الأعمال ودعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة، من خلال تحفيز تأسيس الشركات الجديدة، والتعريف بالفرص الاستثمارية الكبرى التي تسهم في تحقيق أهداف «رؤية 2030» لتنمية الاقتصاد الابتكاري.