• الشتاء قصيدة حب رومانسية، ودليل ثابت وقاطع أن النفس البشرية تتأثر بالطقس تأثرًا مباشرًا، أي أن الطقس اللطيف يؤثر على طريقة تفكيرك، وبالتالي على قراراتك. أعتقد أن أكثر الذكريات الجميلة شتائية، في ذاكرتي أيام «الكشتات» وذكريات التجمع قرب المدفأة، ولعب كرة القدم في الجو المنعش، والكثير من نوافذ الطائرات التي بللها المطر. كلما جاء الشتاء نستقبله بلهفة، وبالقصائد التي تتغنى بجماله وأجواءه التي يصنعها لنا. أطرف ما قرأته عندما حل شتاء هذا العام هو ما كتبه أحد الطرفاء العرب «يا رب ألاقي فلوس في جاكيت الشتاء»!.
• «الحلو» لا يكمل، لا بد أن فيه ما ينقص من كماله، واليوتيوب «حلو» لكنه كالبقية الحلوة غير المكتملة، مشكلته أنه يفتح المجال للجميع، وأنا من الجماعة التي لا تؤيد إعطاء المجال للجميع، لأن بعض الجميع مضر. مع الأحداث العربية الأخيرة ظهر لنا مئات المحللين على اليوتيوب، يتحدثون في السياسة والاقتصاد والخطط العسكرية معًا، ولديهم الجرأة على الظهور مرة ومرة رغم كل تحليلاتهم السابقة الفاشلة. شاهدت العديد من المحللين يقولون ما دار بين مسؤولين دوليين في اجتماعات مغلقة، وما قاله المسؤول فلان لمسؤول آخر عبر الهاتف! أنا وللأسف أشك أنهم يعانون من ذهان شديد، وانفصام في الشخصية، وحالة توّهم طويلة الأجل. اليوتيوب والسوشال ميديا «حلو» لا يكمل لأنها بلا رقابة مهنية، وعلى كثر ما استفدنا من هذه الوسائل إلا أنها قدمت لنا في الوقت نفسه أصواتًا كانت ستمنع من الظهور على الوسائل التقليدية لعدم مهنيتها! آخر ما شاهدته كان محللًا على قناة يوتيوب.. قال: الوزير «الفلاني» لما حكى بالتلفون مع الوزير «الفلاني» قالو بدك تقول لجماعتك ينضبوا..!، يا عيني على التحليل!.
• زيارة مستشفى ورؤية المرضى شفاهم الله كفيلة للعاقل أن يعيد حساباته من جديد، أن يشعر بنعمة صحته، وأن يدرك بأن كل ما يشتكي منه من ظروف وسوء حظ هي أشياء صغيرة جدًا، بل تافهة أمام نعمة الصحة. وعلى الإنسان إذا ما أراد النسيان أن ينسى ما يريد نسيانه عدا نعم الله ونعمة الصحة، عليه أن يتذكرها كل يوم ويحمد الله عليها، لأن قيمتها في الحياة لا تضاهيها أكبر ثروة، حتى لو جمعنا كل ثروات العالم ستبدو لا شيء أمامها. اللهم اشفِ كل المرضى واحفظهم. اللهم آمين.
• «الحلو» لا يكمل، لا بد أن فيه ما ينقص من كماله، واليوتيوب «حلو» لكنه كالبقية الحلوة غير المكتملة، مشكلته أنه يفتح المجال للجميع، وأنا من الجماعة التي لا تؤيد إعطاء المجال للجميع، لأن بعض الجميع مضر. مع الأحداث العربية الأخيرة ظهر لنا مئات المحللين على اليوتيوب، يتحدثون في السياسة والاقتصاد والخطط العسكرية معًا، ولديهم الجرأة على الظهور مرة ومرة رغم كل تحليلاتهم السابقة الفاشلة. شاهدت العديد من المحللين يقولون ما دار بين مسؤولين دوليين في اجتماعات مغلقة، وما قاله المسؤول فلان لمسؤول آخر عبر الهاتف! أنا وللأسف أشك أنهم يعانون من ذهان شديد، وانفصام في الشخصية، وحالة توّهم طويلة الأجل. اليوتيوب والسوشال ميديا «حلو» لا يكمل لأنها بلا رقابة مهنية، وعلى كثر ما استفدنا من هذه الوسائل إلا أنها قدمت لنا في الوقت نفسه أصواتًا كانت ستمنع من الظهور على الوسائل التقليدية لعدم مهنيتها! آخر ما شاهدته كان محللًا على قناة يوتيوب.. قال: الوزير «الفلاني» لما حكى بالتلفون مع الوزير «الفلاني» قالو بدك تقول لجماعتك ينضبوا..!، يا عيني على التحليل!.
• زيارة مستشفى ورؤية المرضى شفاهم الله كفيلة للعاقل أن يعيد حساباته من جديد، أن يشعر بنعمة صحته، وأن يدرك بأن كل ما يشتكي منه من ظروف وسوء حظ هي أشياء صغيرة جدًا، بل تافهة أمام نعمة الصحة. وعلى الإنسان إذا ما أراد النسيان أن ينسى ما يريد نسيانه عدا نعم الله ونعمة الصحة، عليه أن يتذكرها كل يوم ويحمد الله عليها، لأن قيمتها في الحياة لا تضاهيها أكبر ثروة، حتى لو جمعنا كل ثروات العالم ستبدو لا شيء أمامها. اللهم اشفِ كل المرضى واحفظهم. اللهم آمين.