الأخضر في ملبورن.. 3 انتصارات و5 هزائم
يحل المنتخب السعودي الأول لكرة القدم ضيفًا على نظيره الأسترالي في ملبورن، الخميس المقبل، ضمن الجولة الخامسة من التصفيات الآسيوية النهائية المؤهلة إلى مونديال 2026.
تاريخيًا، لا تبدو الذكريات جيدة بالنسبة للأخضر السعودي حين يلعب في ملبورن، إذ خسر خمس مواجهات من أصل ثمان في المدينة الأسترالية، بينما انتصر في ثلاث، ولم يتعادل البتة.
ونصف مواجهات الأخضر في ملبورن كانت تجريبية، جميعها جرت في 1988 تحت قيادة مدربه البرازيلي كارلوس البرتو بيريرا، الذي قاده في العام ذاته إلى لقبه القاري الثاني تواليًا.
وبدأ الأخضر مبارياته في ملبورن بالخسارة تجريبيًا بهدفين دون رد أمام نيوزيلندا، الثلاثاء 21ـ6ـ1988، وبعدها بيومين سقط 3ـ2 أمام المنتخب ذاته، وسجل للصقور الخضر حينها هدفيهما الأسطورة ماجد عبد الله.
وعقب ذلك بنحو ستة أيام دخلت كتيبة كارلوس بيريرا اختبارًا تجريبيًا جديدًا أمام هونج كونج على ملعب الحديقة الأولمبية في ملبورن، وانتصر الأخضر بثلاثية بيضاء تناوب على تسجيلها ماجد عبد الله، ومحمد عبد الجواد، وفهد الهريفي، والأخير عاد وسجل هدف الفوز في التجربة الثانية أمام المنتخب ذاته في الأول من يوليو 1988.
ويوم الأربعاء 13ـ7ـ1988، لعب المنتخب السعودي على الملعب عينه مباراة مهمة أمام البرازيل، ضمن كأس أستراليا الذهبية، انتهت بخساراته 4ـ1، وتمكن ماجد عبد الله من هزّ شباك السامبا.
وبعد نحو 24 عامًا، عاد الأخضر إلى ملبورن، ولكن هذه المرة في مهمة رسمية من أجل مواجهة أستراليا في تصفيات كأس العالم 2014، ويومها خسر 4ـ2 تحت قيادة الهولندي فرانك رايكارد، وسجل هدفي السعودية سالم الدوسري، وناصر الشمراني.
وفي 14ـ1ـ2015 ، فاز الأخضر على كوريا الشمالية 4ـ1 بواسطة نايف هزازي ومحمد السهلاوي «هدفين»، ونواف العابد، تحت قيادة الروماني كوزمين أولاريو، ضمن دور المجموعات لكأس آسيا 2015 قبل أن يخسر 3ـ1 أمام أوزبكستان، وأحرز هدفه السهلاوي.
هذا واستعان الاتحاد السعودي بالفرنسي هيرفي رينارد مجددًا على رأس الجهاز الفني للأخضر في 26 أكتوبر بعد يومين من إقالة الإيطالي روبرتو مانشيني، بسبب تراجع النتائج.
ويلعب الأخضر أمام أستراليا وإندونيسيا يومي 14 و19 نوفمبر الجاري على الترتيب، بعد أن جمع خمس نقاط بعد فوز وحيد على الصين، وتعادلين أمام البحرين وإندونيسيا، والخسارة أمام اليابان جعلته ثالثًا في الترتيب.