بعد «الدكة» الثانية.. أرقام خجولة تُبعد توني عن سقف التوقعات
نجح فريق الأهلي الأول لكرة القدم في المحافظة على نغمة الانتصارات، بعد فوزه على الشرطة العراقي آسيويًا، وعلى الرائد دوريًا، في مواجهتيْه الأخيرتيْن، مع قاسم مشترك، هو غياب آيفان توني، المهاجم الإنجليزي، عن تشكيلة المدرب ماتياس يايسله الأساسية.
واكتفى المدرب الألماني خلال تلك المواجهتين باستخدام الهداف القادم من برينتفورد ورقة بديلة، فتأثير توني الرقمي كان متواضعًا منذ بداية الموسم وفي جميع المسابقات، ما يؤكد ابتعاده عن سقف التوقعات، الذي رُسم له عند إتمام صفقته أواخر الميركاتو الصيفي.
وشارك توني مع الأهلي في 13 مباراة بجميع مسابقات الموسم الجاري، ووجد على أرض الملعب مدة 998 دقيقة، اكتفى خلالها بتسجيل أربعة أهداف من 41 تسديدة، لتكون له نسب ومعدلات تهديفية خجولة، إذ تتوقف نسبته في تحويل التسديدات إلى أهداف عند 9.8 في المئة فقط، ومع معدل تسجيل يصل إلى هدف كل 250 دقيقة.
وسجل توني أهدافه الأربعة في ثلاث مباريات، إذ افتتح سجله التهديفي مع الأهلي بثنائية أمام ضمك في الجولة الرابعة من دوري روشن، ثم سجل أمام الجندل في مباراة خيبة الخروج من كأس خادم الحرمين الشريفين، قبل أن يسجل أمام الخليج في الجولة السابعة، لكن بصمته التهديفية غابت في 10 مباريات، وعلى رأسها المباريات الكبرى دوريًا أمام النصر والهلال والاتحاد، إضافة لعدم تسجيله أي هدف في أربع جولات في دوري أبطال آسيا للنخبة.
وتكمن أبرز إحصاءات توني المخيبة في كثرة إضاعته للفرص، فهو يتصدر ترتيب أكثر اللاعبين إهدارًا للفرص الخطيرة في دوري روشن هذا الموسم، وبواقع سبع فرص، كما أنّه يعتلي القائمة نفسها على صعيد دوري أبطال آسيا، وبواقع ست فرص خطيرة ضائعة في أربع مباريات.