مقال اليوم من تغريدات «إكس»، فوز ترامب ما زال يحظى باهتمام المغردين والمحللين، ودخول الشتاء فرض حضوره بالكلمة والصورة، أما كرة القدم فلا يمكن ألا تحضر، أعتقد أن كرة القدم هي الشيء الذي لم يضعف حضوره منذ ابتكارها، حتى في الحروب كانت الكرة تتدحرج من أقدام الجنود عندما تهدأ المعارك.
قبل أيام شاهدت الجماهير الإنجليزية تخرج من الملعب بعد نهاية المباراة، كان الطقس باردًا جدًّا، والساعة قاربت منتصف الليل، تساءلت عن السبب الذي حشد عشرات الآلاف لمشاهدة لعبة في هذا الطقس والوقت، لم أجد سوى أن كرة القدم ساحرة بما يعنيه السحر. أبدأ بما غرد به أستاذنا عبد الله الغذامي، التغريدة جرعة فعالة لتحفيز الهمم، و«تصبيرة» للأوقات الأفضل «التشافي هو بداية الشفاء، وهذا سر عميق في أن الرغبات العميقة تبدأ من الذات، وتتحقق بالخطو باتجاهها». حساب أخبار السعودية نشر خبرًا عن تأثير السوشال ميديا على الأطفال، هذا التأثير هو واحد من الآثار الجانبية التي كان العالم يجهلها كون السوشال ميديا حديثة، ودخلت إلى عالمنا دون اختبارات وتجارب كما في الأدوية الصحية «أستراليا: سيتم حظر استخدام كافة مواقع التواصل الاجتماعي لمن هم دون الـ 16 عامًا، كونها أضرت بالصحة النفسية للأطفال».
لست من الذين يكثرون الندم على قراراتهم الخاطئة، من المفترض أنني تعلمت من بعضها، والحياة هي المدرسة التي ندفع مصاريفها بتحمل نتائج أخطائنا، لكنني ندمت على تلك المرات التي فضلت فيها الكلام على الصمت! تولستوي شرح ذلك في تغريدة روائع الأدب الروسي «ستطاردك كل المرات التي كان عليك أن تصمت فيها وتكلمت». كلنا نحب التعلم في الحياة، لكن التحدي في أن التعلم مرتبط بالوقوع في الأخطاء، لذا يختار بعضهم ألا يحرموا ساكنًا لكي لا يقعوا في الخطأ، وهذا وإن كان ينجيهم إلا أنه يبقيهم محدودين، وربما غير مرئيين تمامًا، اقتباس لشمس التبريزي عن الأخطاء غرد به تركي القحطاني «قبل أن تصل إلى الباب الصحيح، يتوجب عليك أن تقرع العديد من الأبواب الخطأ، فالأخطاء ليست سيئة بل تؤدي للنضج». أخيرًا تغريدة من حساب الأدب العربي: قال أبو جعفر المنصور: إن أحببت أن يكثر الثناء الجميل عليك من الناس بغير نائل، فالقهم ببِشر حسن.
وما نظرت عيني إلى ذي بشاشةٍ
من الناس إلا وهي في العين أملَحُ