بين أكتوبر ونوفمبر.. سيتي أكثر المتضررين
أحوال عدة تبدلت بين فترتي توقف المسابقات المحلية، أكتوبر الماضي ونوفمبر الجاري، بسبب أيام فيفا الدولية، وتحديدًا على صعيد مقاعد الصدارة في الدوريات الكبرى، بين فريق فقد القمة، وآخر تراجع وبات مهددًا.
أكثر الأندية معاناة هو مانشستر سيتي متسيد الدوري الإنجليزي منذ 6 مواسم، الذي بدأ موسمه بصورة قوية كما جرت العادة تحت قيادة المدرب الإسباني بيب جوارديولا، والهداف النرويجي إيرلينج هالاند، ولكن ومن دون سابق إنذار حالة انهيار تجتاح الفريق السماوي، سقوط غير مسبوق لبيب الذي تلقى 4 هزائم متتالية للمرة الأولى في مسيرته التدريبية، خسر على إثرها نقاطًا في بطولة دوري الأبطال، وغادر كأس الرابطة، ووسع فارق الصدارة أمام ليفربول بفارق 5 نقاط بعد ان كان يخلفه بنقطة واحدة.
وفي إسبانيا، لا تغييرات في المركز الأول، برشلونة من يحكم قبضته على مقعد القمة، ولكن ضربة موجعة في نهاية فترة ناصعة بين التوقف الماضي والحالي، بعد انتصارات كبرى على بايرن ميونيخ في أبطال أوروبا برباعية، ومثلها للمنافس التقليدي ريال مدريد على ملعبه، أمنت صدارته بفارق جيد، إلا أن ريال سوسييداد أخمد الأجواء الانتصارية في كاتالونيا، بهزيمة مفاجئة، قربت منه ريال مدريد الذي يبتعد حاليًا بفارق 6 نقاط «27 نقطة»، ولكن مع مباراة مؤجلة قد تقلص الفارق إلى 3 فقط.
في الجانب الإيطالي، أصبحت الأمور أكثر تعقيدًا في صراع السباق على المركز الأول، في أيام واجه فيها نابولي المتصدر فريق أنطونيو كونتي معاناة واضحة أمام المنافسين المباشرين، وذلك بخسارة عريضة أمام أتالانتا «3ـ0»، منحت الفرصة للأزرق والأسود بالاقتراب من المقدمة، وأيضًا إنتر حامل اللقب، الذي أوقف هو الآخر نابولي بالتعادل، ممهدًا الطريق لأتالانتا من أجل التقدم أكثر، والاقتراب بفارق نقطة فقط عن فريق الجنوب بعد مسافة الست نقاط قبل التوقف، وتتنافس 6 فرق على الصدارة في الدوري الإيطالي، حيث يفصل بين الأولوالسادس نقطتان فقط.
فيما يحكم ناديا بايرن ميونيخ الألماني قبضته على الصدارة في المسابقة الملحية، إذ يتصدر بفارق 5 نقاط عن أقرب منافسية، فيما نجح باريس سان جيرمان في تعزيز الصدارة منذ فترة التوقف الماضية بفارق مريح عن موناكو مطارده الذي يتقدمه بست نقاط.
وعلى صعيد دوري روشن السعودي، فتعرض الهلال حامل اللقب للتعثر الأول الموسم الجاري، بالتعادل أمام جاره النصر في ديربي الرياض 1ـ1، ليستثمر الاتحاد الفرصة ويقلص الفارق بينه والمتصدر إلى نقطة وحيدة.