مواجهة أستراليا تضع الفرج خلف عبد الغني والشلهوب
ينتظر سلمان الفرج، لاعب وسط المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، مباراة أستراليا، الخميس المقبل، التي ستجعله، إذا شارك فيها، ثالث أكبر الصقور تمثيلًا لـ«الأخضر»، بعد الثنائي المعتزل حسين عبد الغني، ومحمد الشلهوب.
وابتعد الفرج عن اللعب الدولي منذ نحو 13 شهرًا، بقرار من الإيطالي روبرتو مانشيني، مدرب المنتخب السابق.
ويعود ظهوره الدولي الأخير إلى 17 أكتوبر 2023 عندما زجّ به مانشيني في مباراة تجريبية مع مالي، وسحبه قبل نهاية الشوط الأول بداعي الإصابة.
وبعد إعفاء الإيطالي من منصبه، اشتملت القائمة الأولى للفرنسي هيرفي رينارد، العائد لتدريب المنتخب مجددًا، على اسم لاعب الوسط.
ويأمل اللاعب، الذي شارك أمام مالي وعمره 34 يومًا و78 يومًا، في استئناف مشواره الدولي عبر لقاء الأستراليين، والتقدم من المركز الـ 12 إلى الثالث على لائحة الأكبر ظهورًا بقميص الأخضر، وفق إحصاءات موقع «المنتخب السعودي» الإلكتروني.
وفي حال أقحمه رينارد أمام «الكناغر»، سيضيف الفرج مباراته الدولية الـ 70، وهو بعمر 35 عامًا و3 أشهر و13 يومًا.
وبذلك سيتخطى 9 أسماء، منها زميله المدافع علي البليهي، رابع أكبر المشاركين تاريخيًا والأول على الأسماء الحالية بواقع 34 عامًا و290 يومًا.
وسيجتاز أيضًا النجم السابق يوسف الثنيان، الذي يأتي ثالثًا، باللعب دوليًا وعمره 34 عامًا و359 يومًا.
وإضافة إلى البليهي والثنيان، سيتعدّى الفرج المهاجم الأسطوري ماجد عبد الله، وسعود كريري، وحسن الراهب، ومبروك التركي، وياسر المسيليم، وناصر الشمراني، وأسامة هوساوي، شاغلي المراكز من الخامس للـ 11 في اللائحة.
ويحتاج لاعب الوسط إلى الاستمرار مع المنتخب نحو عامين آخرين للحاق بالشلهوب، وصيف اللائحة، وأكثر من ستة أعوام لمعادلة رقم المتصدر عبد الغني.
ولعب الشلهوب مباراته الدولية الأخيرة بعمر 37 عامًا و82 يومًا، فيما ودّع عبد الغني قميص الصقور عندما بلغ 41 عامًا و304 أيام.