لا شك أن مباراة المنتخب السعودي مع نظيرة الأسترالي غدًا مباراة مصيرية، ولكنها ليست نهاية المطاف، حتى لو لم نخرج بنتيجة إيجابية فلن يعني هذا أننا دخلنا نفقًا مغلقًا، ما تزال الأمور متاحة، قياسًا على الظروف الصعبة التي يمر بها المنتخب السعودي، بدءًا من تراكمات تخبطات الإيطالي روبرتو مانشيني التي قادت الأخضر لما وصل إليه وما زال المنتخب يعاني منها، ومرورًا بالإصابات التي تكالبت على المنتخب، سالم الدوسري وعبد الإله العمري، وعبد الإله المالكي، وربما سلمان الفرج، غيابات مؤثرة لن تساعد الفرنسي العائد هيرفي رينارد، على تغيير صورة الأخضر أمام أستراليا.
هيرفي عاد في وقت صعب، بالكاد وجد فرصة لمشاهدة مباراتين أو ثلاث في الدوري، ومن يتحمل ذلك، من تأخر في إقالة مانشيني كل هذا الوقت، وللأسف هو ذاته من تأخر في التعاقد مع الإيطالي بعد استقالة رينارد، وكأن التأخر بات عادة لدى المسؤول عن المنتخب، حسنًا لا يهم، الفأس وقعت على الرأس، والهدف الآن التقليل من تأثيرها السلبي.
فنيًا، المنتخب يعاني، هذا أمر معروف لكل من يتابع الدوري السعودي ولا يمكن إنكاره، أضف لها كم الغيابات الهائل، وتغيير الجهاز الفني في وقت ضيق، كلها أمور لن تساعد على تقديم الكثير، لهذا علينا أن نكون أكثر واقعية، وألا نطالب المدرب بالكثير في وقت قليل، في تصوري أن الأهم هي مباراة إندونيسيا، التي يجب أن يعود بها الأخضر بالنقاط الثلاث.
لا أشك أن المنتخب سيكون مختلفًا، بعد أن زاح عنه عبء مانشيني الذي ليس بالضرورة مدربًا سيئًا، ولكن طريقته لا تتناسب مع إمكانات لاعبينا، هذه الأمور تحدث في كرة القدم.
ليس تقليلًا من قدرات المنتخب، ولا رضا بالأقل، ولكنها نظرة واقعية، مهما حاول البعض ممن لا يفقهون كثيرًا في كرة القدم التقليل من قدرات سالم الدوسري، سيظل لاعبًا من الصعب تعويضه، مثل ميسي في الأرجنتين، ودي بروين في بلجيكا، لاعبًا مؤثرًا وقادرًا على إحداث الفارق في أي لحظة من المباراة، وما يصعّب الأمور أنه لا يوجد بديل له ولا بنصف إمكاناته.
متأكد أن هناك من يترقب، ويتربص بالمنتخب ولاعبيه، ينتظر السقوط،، للتشكيك مجددًا في اللاعبين، وفي المدرب العائد، حتى قبل أن نبدأ كان هناك من يختلق المشاكل والخلافات لإفساد الأمور، ما زالوا يفكرون بعقلية «المنتخب الكحلي»، وموجعتهم خيارات رينارد، تمامًا كما أوجعتهم خيارات مانشيني ومن قبله من المدربين، مثل هؤلاء النشاز يجب أن يتم إصماتهم، وعدم الاستماع لهم، فهو صوت يقتات على التشكيك، ومحاولة خلق الصراعات.
مهما كانت النتيجة، علينا ألا ننصب المشانق لرينارد، فالظروف الصعبة التي عاد بها تجعله يستحق فرصةً أفضل.
هيرفي عاد في وقت صعب، بالكاد وجد فرصة لمشاهدة مباراتين أو ثلاث في الدوري، ومن يتحمل ذلك، من تأخر في إقالة مانشيني كل هذا الوقت، وللأسف هو ذاته من تأخر في التعاقد مع الإيطالي بعد استقالة رينارد، وكأن التأخر بات عادة لدى المسؤول عن المنتخب، حسنًا لا يهم، الفأس وقعت على الرأس، والهدف الآن التقليل من تأثيرها السلبي.
فنيًا، المنتخب يعاني، هذا أمر معروف لكل من يتابع الدوري السعودي ولا يمكن إنكاره، أضف لها كم الغيابات الهائل، وتغيير الجهاز الفني في وقت ضيق، كلها أمور لن تساعد على تقديم الكثير، لهذا علينا أن نكون أكثر واقعية، وألا نطالب المدرب بالكثير في وقت قليل، في تصوري أن الأهم هي مباراة إندونيسيا، التي يجب أن يعود بها الأخضر بالنقاط الثلاث.
لا أشك أن المنتخب سيكون مختلفًا، بعد أن زاح عنه عبء مانشيني الذي ليس بالضرورة مدربًا سيئًا، ولكن طريقته لا تتناسب مع إمكانات لاعبينا، هذه الأمور تحدث في كرة القدم.
ليس تقليلًا من قدرات المنتخب، ولا رضا بالأقل، ولكنها نظرة واقعية، مهما حاول البعض ممن لا يفقهون كثيرًا في كرة القدم التقليل من قدرات سالم الدوسري، سيظل لاعبًا من الصعب تعويضه، مثل ميسي في الأرجنتين، ودي بروين في بلجيكا، لاعبًا مؤثرًا وقادرًا على إحداث الفارق في أي لحظة من المباراة، وما يصعّب الأمور أنه لا يوجد بديل له ولا بنصف إمكاناته.
متأكد أن هناك من يترقب، ويتربص بالمنتخب ولاعبيه، ينتظر السقوط،، للتشكيك مجددًا في اللاعبين، وفي المدرب العائد، حتى قبل أن نبدأ كان هناك من يختلق المشاكل والخلافات لإفساد الأمور، ما زالوا يفكرون بعقلية «المنتخب الكحلي»، وموجعتهم خيارات رينارد، تمامًا كما أوجعتهم خيارات مانشيني ومن قبله من المدربين، مثل هؤلاء النشاز يجب أن يتم إصماتهم، وعدم الاستماع لهم، فهو صوت يقتات على التشكيك، ومحاولة خلق الصراعات.
مهما كانت النتيجة، علينا ألا ننصب المشانق لرينارد، فالظروف الصعبة التي عاد بها تجعله يستحق فرصةً أفضل.