* تراجعت نسبة قراءتي للكُتب مع تنوع تطبيقات السوشال ميديا، ومع أن في السوشال ميديا كمًا كبيرًا من المعلومات والمقتطفات من الكتب، إلا أنها لا تعادل القراءة المطوّلة للكتاب، والفارق بين قراءة الكتاب و بين قضاء ساعة على السوشال ميديا كبير، الشعور بالكتب مليء بالتفاعل والتعمق في عقل الكاتب، أما الثاني فشعور بالتشتت كون المقاطع قصيرة وغير مرتبطة، الاستثناء الوحيد عندما تقرأ من حساب مفيد وممتع. في جولة السوشال ميديا هذا الأسبوع اخترت ما أعجبني واستوقفني للتأمل والتفكير به.
* الواضح أن الرهان على تراجع الكتب الورقية كان رهانًا خاسرًا، صحيح أن الكتب الإلكترونية تنتشر، لكن ذلك لم يلغِ الكتاب الورقي أبدًا، بل لم يزاحمه بمعنى التأثير عليه، الأستاذ عثمان العمير وعبر حسابه في تويتر غرد بصورة لواجهة مكتبة وعلّق عليها بالتالي «واجهة دار بيع كتب تعج بالعناوين والمواضيع والتخصصات، تشكل لوحة فنية مثيرة، هذه Daunt Books تأسست قبل ربع قرن في عصر الثورة التكنولوجية، وما زالت من نجاح إلى نجاح، إنها هدية لمن يعتقد جهلًا أن الكتاب ذبل أمام الهجمات المتلاحقة، بل ما زال الكثيرون يحتفون به، ويمكن الجميع التعايش».
* حساب «ميدار» نشر ما كتبه الكاتب الياباني هيرويوكي ساندا عن النفس البشرية وتناقضها، حكاية تناقضات النفس قديمة لكنها تجدد مع تجدد الأجيال «هناك من يريد حمام سباحة في المنزل، في حين أن أولئك الذين لديهم واحد بالكاد يستخدمونه، وأولئك الذين فقدوا أحد أحبائهم يشعرون بإحساس عميق بالخسارة، بينما غالبًا ما يشتكي الآخرون من أقاربهم الموجودون على قيد الحياة، وأولئك الذين ليس لديهم شريك يتوقون إليه، ولكن أولئك الذين لديهم شريك لا يقدّرونه في الكثير من الأحيان، والجائع سيعطي أي شيء مقابل طبق من الطعام، بينما الشبعان يشتكي من طعم وجبته، ومن لا يملك سيارة يحلم بامتلاك واحدة، ومن يمتلك سيارة يبحث دائمًا عن سيارة أفضل. مفتاح السعادة هو أن نكون ممتنين وأن ننظر بعناية إلى ما لدينا ونفهم إنه في مكان ما سيقدم شخص ما كل شيء مقابل الأشياء التي نملكها بالفعل لكننا لا نقدّرها».
* في حساب على الإنستجرام شاهدت هذا المقطع الملهم «أول منتج لشركة نوكيا كان ورق حمام، سامسونج كانت بقالة، لامبورجيني كانت جرارًا زراعيًا، إيكيا كانت شركة أقلام، إل جي كانت شركة كريمات للوجه، أول نموذج من عملك لن يكون الأفضل، فقط استمر بالمحاولة».
* الواضح أن الرهان على تراجع الكتب الورقية كان رهانًا خاسرًا، صحيح أن الكتب الإلكترونية تنتشر، لكن ذلك لم يلغِ الكتاب الورقي أبدًا، بل لم يزاحمه بمعنى التأثير عليه، الأستاذ عثمان العمير وعبر حسابه في تويتر غرد بصورة لواجهة مكتبة وعلّق عليها بالتالي «واجهة دار بيع كتب تعج بالعناوين والمواضيع والتخصصات، تشكل لوحة فنية مثيرة، هذه Daunt Books تأسست قبل ربع قرن في عصر الثورة التكنولوجية، وما زالت من نجاح إلى نجاح، إنها هدية لمن يعتقد جهلًا أن الكتاب ذبل أمام الهجمات المتلاحقة، بل ما زال الكثيرون يحتفون به، ويمكن الجميع التعايش».
* حساب «ميدار» نشر ما كتبه الكاتب الياباني هيرويوكي ساندا عن النفس البشرية وتناقضها، حكاية تناقضات النفس قديمة لكنها تجدد مع تجدد الأجيال «هناك من يريد حمام سباحة في المنزل، في حين أن أولئك الذين لديهم واحد بالكاد يستخدمونه، وأولئك الذين فقدوا أحد أحبائهم يشعرون بإحساس عميق بالخسارة، بينما غالبًا ما يشتكي الآخرون من أقاربهم الموجودون على قيد الحياة، وأولئك الذين ليس لديهم شريك يتوقون إليه، ولكن أولئك الذين لديهم شريك لا يقدّرونه في الكثير من الأحيان، والجائع سيعطي أي شيء مقابل طبق من الطعام، بينما الشبعان يشتكي من طعم وجبته، ومن لا يملك سيارة يحلم بامتلاك واحدة، ومن يمتلك سيارة يبحث دائمًا عن سيارة أفضل. مفتاح السعادة هو أن نكون ممتنين وأن ننظر بعناية إلى ما لدينا ونفهم إنه في مكان ما سيقدم شخص ما كل شيء مقابل الأشياء التي نملكها بالفعل لكننا لا نقدّرها».
* في حساب على الإنستجرام شاهدت هذا المقطع الملهم «أول منتج لشركة نوكيا كان ورق حمام، سامسونج كانت بقالة، لامبورجيني كانت جرارًا زراعيًا، إيكيا كانت شركة أقلام، إل جي كانت شركة كريمات للوجه، أول نموذج من عملك لن يكون الأفضل، فقط استمر بالمحاولة».