حقق منتخب إندونيسيا فوزه الأول تاريخيًا على منتخبنا، فقامت حظوظه في التأهل ووضعنا في موقف «محرج».
طوال الوقت الذي قضاه اتحاد كرة القدم على فترتين من ولاية مجلس إدارته المُزكى دون منافس. كنا كل سنة تمر بنا معه، كمن يمشي على رمال متحركة. كل الذي يملك أن يُرينا هي أضواء بعيدة، قائلًا: ذاك مستقبلنا.
كنا ناس طيبين، نصدق كل من نثق به، صفقنا وهللنا، وانتهت أول أربع سنوات بمحصلة صفرية!.
كان يجب أن يغادر مجلس اتحاد اللعب مقاعده. لكن تم التجديد له بالتزكية.
الآن مر عامان وأكثر من ولايته الثانية والمحصلة صفر، وعندما أقول «صفر» فهو حقيقي مقارنة بأنبوب الضخ المالي التاريخي، الذي لم يحصل عليه اتحاد كرة سعودي سابق، ولم يحصل عليه أي اتحاد كرة عربي أو آسيوي سابقًا أو حاليًا! نقطة آخر سطر القهر.
الكارثة ليست هنا بل بيتها يفتح جرحنا على شارعين. الشارع الأول، قدرة هذا الاتحاد على تجييش صف إعلامي يقمع أي رأي ناقد له، وهم مكشوفون الآن، أما شارعنا الثاني الأكثر إحباطًا، أننا في الوقت الذي أضاع فيه اتحاد كرتنا الجهد والمال والوقت ست سنوات. كانت هناك اتحادات عربية أو آسيوية تطور في كرتها ومنتخبات بلدانها لتخرج أقدامها من طين القاع. إلى رفع راية التحدي والمنافسة، سعيًا لكتابة مجد قاري أو مونديالي في القريب. بناء على قراءات خططها الناهضة باللعبة.
نسيت أن أقول لكم إن ذلك حدث ليس فقط بأقل التكاليف. بل من باب حُسن القرار.
اليوم. لسنا في حاجة إلى كيل الاتهامات لبعضنا البعض. لإثبات صحة موقف أو رأي أحد على حساب الآخر. فقد اتضحت الرؤية والرأي الصائب عن غيره.
كل ما نحن في حاجته الآن هو الهدوء، والتفكير بصوت عال: بكل تأكيد، سنواتنا الست التي ضاعت لن تعود.
وبات الأهم كيف نضمن أنها لن تتكرر نفس تلك الخطوات والتخبطات، الأفكار والقرارات المتسرعة، المنتخبات المترنحة، وذلك الهدر الذي يُشبه خلط الماء بالزيت.
كل ذلك وأكثر أهم من إزاحة اتحاد الكرة الحالي، حتى لا نرى وجه عمله في اتحاد كرة آخر.
طوال الوقت الذي قضاه اتحاد كرة القدم على فترتين من ولاية مجلس إدارته المُزكى دون منافس. كنا كل سنة تمر بنا معه، كمن يمشي على رمال متحركة. كل الذي يملك أن يُرينا هي أضواء بعيدة، قائلًا: ذاك مستقبلنا.
كنا ناس طيبين، نصدق كل من نثق به، صفقنا وهللنا، وانتهت أول أربع سنوات بمحصلة صفرية!.
كان يجب أن يغادر مجلس اتحاد اللعب مقاعده. لكن تم التجديد له بالتزكية.
الآن مر عامان وأكثر من ولايته الثانية والمحصلة صفر، وعندما أقول «صفر» فهو حقيقي مقارنة بأنبوب الضخ المالي التاريخي، الذي لم يحصل عليه اتحاد كرة سعودي سابق، ولم يحصل عليه أي اتحاد كرة عربي أو آسيوي سابقًا أو حاليًا! نقطة آخر سطر القهر.
الكارثة ليست هنا بل بيتها يفتح جرحنا على شارعين. الشارع الأول، قدرة هذا الاتحاد على تجييش صف إعلامي يقمع أي رأي ناقد له، وهم مكشوفون الآن، أما شارعنا الثاني الأكثر إحباطًا، أننا في الوقت الذي أضاع فيه اتحاد كرتنا الجهد والمال والوقت ست سنوات. كانت هناك اتحادات عربية أو آسيوية تطور في كرتها ومنتخبات بلدانها لتخرج أقدامها من طين القاع. إلى رفع راية التحدي والمنافسة، سعيًا لكتابة مجد قاري أو مونديالي في القريب. بناء على قراءات خططها الناهضة باللعبة.
نسيت أن أقول لكم إن ذلك حدث ليس فقط بأقل التكاليف. بل من باب حُسن القرار.
اليوم. لسنا في حاجة إلى كيل الاتهامات لبعضنا البعض. لإثبات صحة موقف أو رأي أحد على حساب الآخر. فقد اتضحت الرؤية والرأي الصائب عن غيره.
كل ما نحن في حاجته الآن هو الهدوء، والتفكير بصوت عال: بكل تأكيد، سنواتنا الست التي ضاعت لن تعود.
وبات الأهم كيف نضمن أنها لن تتكرر نفس تلك الخطوات والتخبطات، الأفكار والقرارات المتسرعة، المنتخبات المترنحة، وذلك الهدر الذي يُشبه خلط الماء بالزيت.
كل ذلك وأكثر أهم من إزاحة اتحاد الكرة الحالي، حتى لا نرى وجه عمله في اتحاد كرة آخر.