يواجه البرتغالي باولو فونسيكا، مدرب فريق ميلان الأول لكرة القدم، نظيره الإيطالي تياجو موتا في يوفنتوس للمرة الأولى حين يلتقي العملاقان السبت لحساب الجولة الـ 13 من الدوري الإيطالي.
وكان يمكن للرجلين أن يتواجها في موسم 2019-2020 حين قاد فونسيكا فريق روما وموتا مع جنوى، إلا أن الفترة القصيرة التي أمضاها الأخير لم تسمح بذلك، إذ عين في أكتوبر 2019 خلفًا لأوريليو اندرياتزولي، لكنه لقي المصير نفسه في ديسمبر بعد 10 مباريات، فاز في اثنتين وخسر 5 وتعادل في 3.
وعندما تولى موتا مسؤولية سبيزيا في يوليو 2021 كان فونسيكا رحل عن روما، واستقر بعد عام في الدوري الفرنسي عبر بوابة ليل.
المدربان احترفا اللعب قبل اتجاههما إلى التدريب، فبينما اقتصرت مسيرة فونسيكا، قلب الدفاع، على فرق برتغالية مغمورة، ظهر موتا، لاعب الوسط، في عدد من النخبة الأوروبية ابتداء من برشلونة وتوج معه بلقبين في الدوري المحلي وآخر في دوري الأبطال، ثم أتلتيكو مدريد وجنوى وإنتر ميلان وباريس سان جيرمان، حيث أعلن اعتزاله في 2018 بعد أن حقق 20 لقبًا.
لكن فونسيكا عوض اخفاقه لاعبًا بـ 8 ألقاب مع الأندية، 7 منها مع شاختار دونيستك الأوكراني، واثنان مع بورتو وبراجا البرتغاليين، وهو ما فشل فيه موتا، إذ لم تسعفه تجربته القصيرة من أن يحقق شيئًا مميزًا سوى قيادة بولونيا إلى المركز الخامس في الدوري الموسم الماضي، والتأهل إلى دوري الأبطال للمرة الأولى، بعد أن شارك في الدوري التمهيدي للمسابقة في 1964.
المدربان سبق لهما مواجهة الفريقين ففونسيكا لعب أمام يوفنتوس 5 مرات، عندما كان يقود روما، فاز مرة وخسر 3 وانتهت مباراة واحدة بالتعادل. أما موتا فكان نصيبه أيضا 5 مباريات أمام ميلان، سجل خلالها فوزًا وحيدًا مقابل خسارتين وتعادلين.
أما على صعيد المواجهات المباشرة الـ 178 بين الفريقين في الدوري، فاز يوفنتوس 68 مرة مقابل 57 لميلان مع 53 تعادلًا. إلا أن ملعب سان سيرو، الذي يستضيف اليوفي للمرة الـ 90، منح ميلان تفوقًا نسبيًا بـ 30 انتصارًا مقابل 25 خسارة، و34 تعادلًا.