على رئيس اتحاد الكرة ياسر المسحل الاعتراف أن سياسة فصل المنتخب عن المسابقات أدت إلى تعقيد مشهد الكرة السعودية التي باتت لا معة على مستوى قوة وشهرة الدوري، وضعيفة وباهتة على مستوى المنتخب.
الاعتراف يعني فتح باب العمل على إيجاد الحلول المناسبة لتوازي المسارين، في المضي للأمام، وهذا لا يتأتى أبدًا بالخطط المتسرعة، ولا بالعاملين الأجانب الطارئين على المشهد الكروي السعودي، كما أنه دائمًا يحتاج إلى الوقت الأطول لا تواجه دون تعطيل أحد المسارين، وهنا تبرز الحاجة إلى تنظيم صفوف المجتمع الرياضي ككل لمواجهة هذا التحدي.
الخسارة من إندونيسيا لم تكن الحجر الذي ألقي في الماء الراكد، حيث لم يكن راكدًا يومًا حتى مع الانتصارات الكبيرة أو الإنجازات، لذا لا أراها بأهمية أن يصلح اتحاد الكرة نفسه من الداخل، هذا أهم من انكفائه أو التمترس خلف الإدارة القانونية، يجب ألا يجعل ثمة سبب أن نستغرب عدد «الشتامين» أو نوعية «الشامتين» هؤلاء «فتوات» يحمون مصالحهم، ويؤدون دورًا وظيفيًا لصالح منصاتهم.
الشفافية الغائبة لا يمكن الالتفاف عليها بأن الصمت «حكمة» بالذات عندما «يتكلم» العمل متلعثمًا، إذ من غير الصحيح أن تقابلك أي من أطياف المجتمع الرياضي في منتصف الطريق دون أن تتحرك لهم، ولو خطوة واحدة حتى يمكن لهم أن يسمعوا ويتحققوا ويفهموا من فعل ومن قرر وما هي الخطط ومعالجاتها، وليكن مثال هذا في دور اتحاد الكرة وحدوده في المتغيرات التي تولتها مؤخرًا الرابطة، وبرنامج الاستقطاب؟
اتحاد الكرة المسؤول الأول عند المجتمع الرياضي إن كان الفاعل المباشر، أو وافق ففي الحالين يمكن له أن يضبط خطوات التغيير ويقترح البدائل التي تراعي منع الضرر، أو التقليل من حجمه إن كان في طريقة التنفيذ أو مدتها، ولأن المسألة سيترتب عليها أحداث تغيير جوهري في المسابقة والمنتخب وهما وجهان لعملة واحدة «الكرة السعودية» لذا لزم الإفصاح عن طبيعة الخطة وتحدياته، لأشراك الجميع في الدعم والمساندة التي هي أحوج ما يحتاجه القائمون على التنفيذ.
ننتظر تغيرًا شاملًا في سياسة اتحاد الكرة الفنية والإعلامية، وترتيب بيته من الداخل بما تفتضيه المصلحة استدلالًا بما وقع من أحداث خلال السنوات الست الماضية، وألا يكون نجاح الاتحاد في كم بقي رئيسه وأعضاء إدارته على كراسيهم ولا رحيلهم، بل بمخرجات عمل وخطط معلنة مسبقًا ومكاشفات مبكرة تضمن على اقل تقدير ان نعلم كيف عجزنا ومن خذلنا، وكيف لنا أن نصحح ومتى يمكن لنا أن نقول فعليًا إنه يمكن لنا أن نعرف أننا عدنا، وما الذي ينتظرنا مستقبلًا.
الاعتراف يعني فتح باب العمل على إيجاد الحلول المناسبة لتوازي المسارين، في المضي للأمام، وهذا لا يتأتى أبدًا بالخطط المتسرعة، ولا بالعاملين الأجانب الطارئين على المشهد الكروي السعودي، كما أنه دائمًا يحتاج إلى الوقت الأطول لا تواجه دون تعطيل أحد المسارين، وهنا تبرز الحاجة إلى تنظيم صفوف المجتمع الرياضي ككل لمواجهة هذا التحدي.
الخسارة من إندونيسيا لم تكن الحجر الذي ألقي في الماء الراكد، حيث لم يكن راكدًا يومًا حتى مع الانتصارات الكبيرة أو الإنجازات، لذا لا أراها بأهمية أن يصلح اتحاد الكرة نفسه من الداخل، هذا أهم من انكفائه أو التمترس خلف الإدارة القانونية، يجب ألا يجعل ثمة سبب أن نستغرب عدد «الشتامين» أو نوعية «الشامتين» هؤلاء «فتوات» يحمون مصالحهم، ويؤدون دورًا وظيفيًا لصالح منصاتهم.
الشفافية الغائبة لا يمكن الالتفاف عليها بأن الصمت «حكمة» بالذات عندما «يتكلم» العمل متلعثمًا، إذ من غير الصحيح أن تقابلك أي من أطياف المجتمع الرياضي في منتصف الطريق دون أن تتحرك لهم، ولو خطوة واحدة حتى يمكن لهم أن يسمعوا ويتحققوا ويفهموا من فعل ومن قرر وما هي الخطط ومعالجاتها، وليكن مثال هذا في دور اتحاد الكرة وحدوده في المتغيرات التي تولتها مؤخرًا الرابطة، وبرنامج الاستقطاب؟
اتحاد الكرة المسؤول الأول عند المجتمع الرياضي إن كان الفاعل المباشر، أو وافق ففي الحالين يمكن له أن يضبط خطوات التغيير ويقترح البدائل التي تراعي منع الضرر، أو التقليل من حجمه إن كان في طريقة التنفيذ أو مدتها، ولأن المسألة سيترتب عليها أحداث تغيير جوهري في المسابقة والمنتخب وهما وجهان لعملة واحدة «الكرة السعودية» لذا لزم الإفصاح عن طبيعة الخطة وتحدياته، لأشراك الجميع في الدعم والمساندة التي هي أحوج ما يحتاجه القائمون على التنفيذ.
ننتظر تغيرًا شاملًا في سياسة اتحاد الكرة الفنية والإعلامية، وترتيب بيته من الداخل بما تفتضيه المصلحة استدلالًا بما وقع من أحداث خلال السنوات الست الماضية، وألا يكون نجاح الاتحاد في كم بقي رئيسه وأعضاء إدارته على كراسيهم ولا رحيلهم، بل بمخرجات عمل وخطط معلنة مسبقًا ومكاشفات مبكرة تضمن على اقل تقدير ان نعلم كيف عجزنا ومن خذلنا، وكيف لنا أن نصحح ومتى يمكن لنا أن نقول فعليًا إنه يمكن لنا أن نعرف أننا عدنا، وما الذي ينتظرنا مستقبلًا.