واصل فريق الأهلي الأول لكرة القدم، نتائجه المثالية، في دوري أبطال آسيا للنخبة، بعد فوزه على العين الإماراتي، محافظًا على علامته الكاملة بعد 5 جولات، ليصبح أول فريق يضمن عبوره إلى الدور ثمن النهائي، قبل 3 جولات من نهاية منافسات المجموعة الغربية.
وقرع الأهلي بذلك جرس المنافسة على المسرح القاري، بعد رحلة تجاوز فيها محطات صعبة ومنافسين من الطراز الرفيع حتى اللحظة، إذ فاز في الجولة الأولى على بيرسبوليس بطل إيران، وفي الجولة الثانية على الوصل بطل الإمارات، ثم تغلّب على الريان وصيف الدوري القطري، وعلى الشرطة بطل العراق في الجولة الرابعة، قبل فوزه على العين، حامل لقب البطولة الآسيوية.
وأظهر الأهلي، في المحفل القاري، وجهًا مختلفًا لوجهه في الصراع المحلي، فالفريق الذي يتصدر المجموعة الغربية في نخبة آسيا بالعلامة الكاملة كان عرضة لتعثرات وعلامات استفهام كثيرة في دوري روشن السعودي، ليحتل مركزه السابع، وبفارق 13 نقطة عن صدارة الاتحاد، بعد 11 جولة، وكان يمكن لأوضاع الأهلي أن تكون أسوأ لولا انتصاريْه على الرائد والفيحاء في الجولتيْن الأخيرتيْن.
وعلى الصعيد الرقمي، تظهر الاختلافات الشاسعة بين محصلة الأهلي محليًا وقاريًا، فعلامته الكاملة آسيويًا، يقابلها نسبة فوز تصل إلى 45 في المئة فقط مع معدل 1.5 نقطة في المباراة الواحدة دوريًا، كما أنّه يسجل بمعدل 2.4 هدف في المباراة الواحدة في دوري أبطال آسيا، مقابل 1.4 هدف في المباراة في «روشن»، كما أن معدل استقباله للأهداف في آسيا يبلغ 0.6 هدف في المباراة، مقابل 0.8 هدف في المباراة الواحدة دوريًا.