بسبب طائرة التجسس.. استقالة مدرب تورنتو
أعلن جون هردمان، مدرب فريق تورنتو الكندي الأول لكرة القدم، استقالته وسط فضيحة التجسس بطائرة مسيرة على تدريبات أحد المنافسين خلال أولمبياد باريس، التي أطاحت ببيف بريستمان مدربة منتخب كندا للسيدات.
وهردمان هو المدرب السابق لمنتخبي كندا للرجال والسيدات، واقترن اسمه بما كشفه تدقيق مستقل بأنه «تصرف لمراقبة المنافسين خفية» في البرنامج الوطني الذي سبق دورة ألعاب باريس الصيفية.
وبينما لم يقدم تورنتو، المنافس في الدوري الأمريكي للمحترفين، أي سبب لاستقالته، قال الاتحاد الكندي للعبة في 12 نوفمبر الجاري في فحوى نتائج التدقيق المستقل إنه «بدأ إجراء فيما يتعلق بالسيد هردمان بموجب لائحة الانضباط».
وأوضح الاتحاد: «تم تحديد الانتهاكات المحتملة التي ارتكبها المدرب السابق لمنتخب الرجال لمدونة الاتحاد لقواعد السلوك والانضباط».
وعمل هردمان مدربًا للفريق الكندي للسيدات في الفترة من 2011 إلى 2018، وقاده إلى تحقيق ميداليتين برونزيتين في أولمبياد 2012 و2016، قبل أن يتولى تدريب منتخب الرجال من 2018 إلى 2023.
وعبر هردمان «49 عامًا»، في يوليو الماضي، عن ثقته في أن أفعال التجسس هذه لم تحدث تحت إشرافه. وقال في بيان أصدره نادي تورنتو الجمعة: «شخصيًا، اتخذت القرار الصعب بأن هذا هو الوقت المناسب بالنسبة لي للابتعاد عن النادي بينما يحدد رؤيته للمستقبل».
وأوقف الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» المدربة بريستمان لمدة عام بعد استخدام كندا طائرات مسيرة للتجسس على منتتخب منافس في أولمبياد باريس.
ثم أقالها الاتحاد الكندي في 12 نوفمبر بعد أن أظهر التدقيق أن واقعة باريس كانت أحد الأدلة على نمط سلوكي سابق في إطار ثقافة غير مقبولة وعدم كفاية الإشراف داخل المنتخبات الوطنية.
وكان من بين نتائج التقرير أن بريستمان ومساعد مدرب «وجها ووافقا وتغاضيا» عن استخدام عضو ثالث في الجهاز الفني طائرة مسيرة لتصوير فترة تدريب الفريق المنافس في أولمبياد باريس.