يواجه الإسباني بيب جوارديولا، مدرب فريق مانشستر سيتي الأول لكرة القدم، تحديًا صعبًا عندما يحل ضيفًا على خصمه ليفربول، الأحد، على ملعب الأنفيلد رود، ضمن قمة الجولة 13 في الدوري الإنجليزي الممتاز.
ولا يتمتع جوارديولا بسجل مميز أمام ليفربول تاريخيًا، منذ تدريبه فريق مانشستر سيتي، بدءًا من موسم 2016ـ2017، إذ واجه الريدز في 22 مباراة بجميع المسابقات، حقق فيها السيتي تحت قيادته 7 انتصارات، وتلقى الخسارة في 8، إضافة إلى 7 تعادلات. وسجل لاعبو السيتي 44 هدفًا واستقبلت شباكهم 38.
ولم يقابل بيب جوارديولا أبدًا الهولندي أرن سلوت، المدرب الفني لفريق ليفربول، في أي مباراة سابقة، لذلك ستكون هذه المواجهة هي الأولى بين الثنائي التدريبي تاريخيًا.
وتلقى جوارديولا خسارته الأولى مع مانشستر سيتي ضد ليفربول، ضمن منافسات الجولة 19 في موسم 2016ـ2017ـ بالبريميرليج، حين خسر بنتيجة 0ـ1، بفضل هدف الهولندي فينالدوم، لاعب فريق الاتفاق حاليًا.
هذا وعاد بيب لقيادة السيتي لتحقيق الفوز على ليفربول بنتيجة 5ـ0، ضمن منافسات الجولة الرابعة من بطولة الدوري الإنجليزي موسم 2017ـ2018، ليكسب مباراته الأولى مدربًا فنيًا أمام الليفر.
وانتهت مواجهتا البريميرليج بين مانشستر سيتي وليفربول في الموسم الماضي بالنتيجة ذاتها 1ـ1 في الدورين الأول والثاني، فيما حقق السيتي تحت قيادة جوارديولا انتصاره الأخير على الليفر، 1 أبريل 2023، حين فاز عليه بنتيجة 4ـ1 ضمن منافسات الجولة 29 من الدوري موسم 2022ـ2023.
وتعود آخر خسارة لجوارديولا أمام ليفربول إلى 16 أكتوبر 2022، حين سقط السيتي في ملعب الأنفيلد أمام خصمه بهدف دون رد، سجله المصري محمد صلاح في الدقيقة 76 من المباراة.
ويمر مانشستر سيتي بفترة صعبة على مستوى النتائج، إذ كان آخر فوز حققه أمام ساوثهامبتون بنتيجة هدف دون رد، 26 أكتوبر الماضي، ضمن منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز.
ومنذ ذلك الفوز، تعرض مانشستر سيتي للخسارة أمام توتنهام في كأس الرابطة بنتيجة 1ـ2، ثم ضد بورنموث في الدوري بالنتيجة ذاتها، وبعدها خسر أمام سبورتنج لشبونة بنتيجة 1ـ4 في دوري أبطال أوروبا، قبل أن يعود ويسقط دوريًا ضد برايتون بنتيجة 1ـ2، إضافة إلى هزيمته أمام توتنهام بنتيجة 0ـ4 في الدوري، نهاية بالتعادل ضد فينورد في الأبطال بنتيجة 3ـ3، بعد التقدم بثلاثية في البداية.