تغريدات «إكس» الأيام الماضية كانت متنوعة، قطار الرياض كان بطل المشهد، سعادة الناس كانت واضحة بالصور التي التقطوها في المحطات والقطارات الرائعة، بالأمس شاهدت صورًا استقل فيها موظفون القطارات إلى وظائفهم، وحسب ما قرأت أن القطارات ستخفف من الزحمة حوالي 30 بالمئة، وأعتقد أنها ستخفف أكثر من هذا الرقم. عن قطار الرياض غرد خالد «من باب المكتب إلى باب البيت مشوار 50 دقيقة وأكثر. صار 25 دقيقة.. لا رفع ضغط ولا ذنوب». عبد الرحمن الداعج غرد عن تجربته الأولى «جربت مترو الرياض.. يا جماعة شي خيال، 8 دقايق من برج المملكة إلى مدينة الملك عبد الله المالية! رحت تقهويت بالمالية ورجعت.. أنصحكم وبقوة.. بعتمده. شيء فخم وفاخر.. يستحق الانتظار. ربي يعز حكومتنا». أشجان هندي رأت تشغيل القطارات أكبر من مجرد قفزة في النقل «قطار الرياض ليس مجرد نقل عام بل طاقة إيجابية كبيرة فتحت على الفضاء العام وإحدى النوافذ المهمة في رسم و تشكيل هذا الفضاء ثقافيّا واجتماعيًا وسلوكيًا واقتصاديًا وغيره. مترو الرياض أسلوب حياة ونقلة حضارية تُضاف للنقلات والمشاريع العملاقة التي تحققها رؤية السعودية 2030». الأستاذ سعد البازعي غرد عن صراع لغوي عن التسمية التي سيعتاد عليها الناس لقطار الرياض «مع انطلاقة قطار الرياض سيشتد صراع لغوي بين «قطار الرياض» و«مترو الرياض». هذه الأخيرة قد تفوز إن تعززت الإنجليزية وتغلّب الميل إلى الموضات اللغوية وهي موضات تحكمها الإنجليزية ونزعة التفرنج. قد تتعايش التسميتان لكن ما أتمناه هو أن تتغلب العربية في قولنا «قطار الرياض». أذهب إلى تغريدات مختلفة وأبدأها بما طرحه هاشم الجحدلي عن الذائقة وإن كان المال له علاقة بمستواها «هل تختلف ملذات الإنسان باختلاف مستواه المالي والاجتماعي، أم ترتبط بمزاج ذائقته الخاص». أعتقد أن للمال علاقة مباشرة لأنها تتيح اختيارات أكثر للذائقة. قس بن ساعدة غرد عن حكمة مصرية لنوعية من الناس تبدو ظاهريًا أنها قريبة ومحبة «محدش هيشيل همك بس عايزين يعرفوه! وفعلًا.. البعض يقترب منك ليس لمواساتك، بل ليطمئن أنك تتألم». أخيرًا هذه التغريدة لمفرج المجفل، ربما كان غاضبًا أثناء كتابتها «لست مهذبًا ولكن التقيت في حياتي بعدد كبير من الأوغاد الذين استنفدوا شتائمي».