أم نايف.. مشاركات قياسية في شارع الدهناء
سجلت أم نايف «من الأسر المنتجة» المشاركة في مهرجان الملك عبد العزيز، رقمًا قياسيًا، بعد أن حضرت للمرة التاسعة على التوالي، حسبما كشفته لـ «الرياضية» أثناء جولتها الميدانية، الأحد.
واختارت اللجنة المنظمة لمهرجان الملك عبد العزيز بنسخته التاسعة شارع الدهناء في الصياهد شرق شمالي مدينة الرياض مقرًا للأسر المنتجة.
وتنوعت معروضات الأسر المُنتجة في المهرجان ما بين المنتجات الشعبية والأدوات التراثية، التي تتعلق بالإبل، واستخداماتها المختلفة، إضافة إلى إعداد الطعام الشعبي، والقهوة والشاي، والأنواع والأصناف الأخرى من المأكولات الشعبية والمشروبات، وأنواع التمور المختلفة، والقهوة العربية، والإقط، والسمن، والعسل الطبيعي، التي لاقت إقبالًا كبيرًا من زوار المهرجان منذ تدشينه.
وقالت لـ«الرياضية» أم نايف: «شاركت للمرة التاسعة، والحمد الله اسمي معروف عند جميع الملاك والمشاركين في المهرجان، لأنني أقدم جميع أنواع الأكل الشعبي، وخاصة لكبار السن»، موضحة أنها جاءت من الخرج للمشاركة في هذا الحدث الكبير.
في المقابل، أوضحت أم عبد الهادي «من الأسر المنتجة» المشاركة في المهرجان، أنها جهزت الموقع ورتبت كافة الأمور المتعلقة بالمشروبات الساخنة والمنتجات المتعلقة بالماعز والأبقار من حليب أو سمن أو إقط.
وقالت: «النسخة الماضية حققت نحو 11 ألف ريال خلال شهر، وكان الإيجار بخمسة آلاف ريال، لكن هذا العام ارتفع الإيجار إلى 7500 ريال، وأتمنى من المسؤولين في المهرجان دعمنا، وتخفيض سعر الإيجار».