تنص الفقرة «ي» من المادة «11/3» من لائحة الاتحاد السعودي لكرة القدم على إقرار الأندية بعدم تنظيم أو المشاركة في أي مباريات رسمية أو ودية دون الحصول على موافقة الاتحاد، وهي فقرة متجددة مع كل لائحة. ما يثير تساؤلًا حول كيفية مصادرة اتحاد اللعبة بطولات حققتها الأندية بعد موافقته على مشاركتها فيها؟.
وأذكر أنني بعثت بخطاب إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم أسأل فيه عن اعترافهم ببطولة التضامن الإسلامي، فأتاني الجواب بتاريخ 15 أبريل 2005م تحت توقيع John Schumacher والذي أفاد بأن الاتحاد الدولي يعترف بالبطولة، ولكن لا يصنفها ضمن بطولات الفئة «A»، كما إن الإجراءات الانضباطية التي تشهدها البطولة لا تنسحب بالضرورة على البطولات التي ينظمها «فيفا».
فإذا كان «فيفا» وهو المرجعية الأم للعبة كرة القدم في العالم بات يعترف بالبطولات العقائدية، فكيف يرفض اتحادنا الموقر الاعتراف ببطولات هو من وافق على مشاركة الأندية فيها؟ لا سيما وأن هناك إقرار من الأندية بطلب من اتحاد الكرة المحلي بالالتزام بتطبيق لوائح وأنظمة «فيفا» كما جاء في الفقرة «ب» من المادة «11/3» من لائحة الاتحاد.
إن من حق الاتحاد السعودي لكرة القدم أن يرصد ويوثق البطولات التي نظمها بحيث يقول إنني نظمت البطولة «س» وفاز بها الفريق «ج» ويحدد التاريخ، كما أنه بالإمكان تصنيف البطولات بحيث لا تتساوى البطولات الكبرى مثل آسيا والدوري والكأس مع البطولات الأخرى، أما مصادرة بطولات الأندية «بشخطة» قلم من المكاتب وهي التي بذلت وأنفقت حتى تحققت من الميدان فهو مرفوض البتة، وعلى الجانب الآخر غير المقبول مصادرة بطولات نُظمت قبل تأسيس اتحاد اللعبة، فما ذنب الأندية إنها تأسست قبل أن يتأسس الاتحاد وكيف يصادر هذا الاتحاد بطولات لم يشهدها؟.
وأختم بالقول إنني لا أرى في مصادرة بطولات الأندية، إن حدث، بحجة التوثيق، إنجاز للاتحاد السعودي لكرة القدم بقدر ما هو أمر تفرضه سلطة مرجعية كرة القدم بغطاء ساذج من الاتحاد الدولي لكرة القدم، وفي ضوئه أجزم بأن الأندية لن تعترف به ولن تقره، ولا تلام كونها ترمي للحفاظ على مكتسباتها وإنجازاتها.
وأذكر أنني بعثت بخطاب إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم أسأل فيه عن اعترافهم ببطولة التضامن الإسلامي، فأتاني الجواب بتاريخ 15 أبريل 2005م تحت توقيع John Schumacher والذي أفاد بأن الاتحاد الدولي يعترف بالبطولة، ولكن لا يصنفها ضمن بطولات الفئة «A»، كما إن الإجراءات الانضباطية التي تشهدها البطولة لا تنسحب بالضرورة على البطولات التي ينظمها «فيفا».
فإذا كان «فيفا» وهو المرجعية الأم للعبة كرة القدم في العالم بات يعترف بالبطولات العقائدية، فكيف يرفض اتحادنا الموقر الاعتراف ببطولات هو من وافق على مشاركة الأندية فيها؟ لا سيما وأن هناك إقرار من الأندية بطلب من اتحاد الكرة المحلي بالالتزام بتطبيق لوائح وأنظمة «فيفا» كما جاء في الفقرة «ب» من المادة «11/3» من لائحة الاتحاد.
إن من حق الاتحاد السعودي لكرة القدم أن يرصد ويوثق البطولات التي نظمها بحيث يقول إنني نظمت البطولة «س» وفاز بها الفريق «ج» ويحدد التاريخ، كما أنه بالإمكان تصنيف البطولات بحيث لا تتساوى البطولات الكبرى مثل آسيا والدوري والكأس مع البطولات الأخرى، أما مصادرة بطولات الأندية «بشخطة» قلم من المكاتب وهي التي بذلت وأنفقت حتى تحققت من الميدان فهو مرفوض البتة، وعلى الجانب الآخر غير المقبول مصادرة بطولات نُظمت قبل تأسيس اتحاد اللعبة، فما ذنب الأندية إنها تأسست قبل أن يتأسس الاتحاد وكيف يصادر هذا الاتحاد بطولات لم يشهدها؟.
وأختم بالقول إنني لا أرى في مصادرة بطولات الأندية، إن حدث، بحجة التوثيق، إنجاز للاتحاد السعودي لكرة القدم بقدر ما هو أمر تفرضه سلطة مرجعية كرة القدم بغطاء ساذج من الاتحاد الدولي لكرة القدم، وفي ضوئه أجزم بأن الأندية لن تعترف به ولن تقره، ولا تلام كونها ترمي للحفاظ على مكتسباتها وإنجازاتها.