حضور جمهور الاتحاد وقودٌ للاعبيه إذا ما قدَّم كلٌّ منهما ما عليه، ويمكن اعتبار مواجهته الأخيرة في مسابقة الدوري الممتاز «دوري روشن» التي هزم فيها النصر مثالًا حيًّا لما يمكن أن يفسِّر لماذا الاتحاد لم يفقد قيمته وهيبته وسحره لأكثر من تسعين عامًا، وكيف أن جمهوره ظل مربوطًا به بوثاقٍ من عشقٍ لا ينقطع، أو يتبدَّل.
أقول هذا دون أن يكون له علاقةٌ بتصدره أندية الدوري في ثلثه الأول، على أهمية ذلك، فما لفتني وأنصاره يهزُّون المدرج بتشكيل ألوانه وأهازيجه ثراء الشخصية، وتنوُّعها، وهو الذي عملت العقود الطويلة على هندسته ومنحه قيمةً، تضاف لأي حالٍ يمكن أن يكون عليه، وخلقه جيناتٌ، تسكن في أكثر من جيلٍ، وتتلبس أعظم النجوم، وهو ناتج العراقة عندما لا تيبس أرضها، ولا يجف غصنها بمرور السنيين، وتنوُّع الفصول.
في مباراة النصر، حضر ما كان غائبًا اتحاديًّا، تزاوج الأداء والروح وتكامل الخطوط، وجودة العناصر، تلك درجات الصعود، ورافعة التفوق، وجالبة الإنجاز، وهو ما لم يحصل بعد في النصر باعتبار أن الناديين ينافسان الهلال على احتلال المنصات، وبهما تكتمل عناصر المنافسة بدلًا من الارتهان إلى أسبابٍ أخرى، يصنعها مَن لا يعيش في الواقع.
منافسات الموسم أكثر إثارةً وحماسًا بتقارب حظوظ الأندية الجماهيرية، وقوة المنافسة بمشاركة جميع الأندية الـ 18 في الركض خلف تحقيق أهدافها، فإذا كان البطل ناديًا واحدًا فهناك مراكز تؤهل للترشح لبطولاتٍ محليةٍ وخارجيةٍ، وصراع للبقاء، وبناء سمعة وتوسيع شعبية، وجميع ذلك ينعكس على ناتج المباريات من قوة أداءٍ وبروز لاعبين ومدربين وحضور متفرجين في المدرَّجات، ومتابعين خلف الشاشات.
الذين لا يرون أن منافسات الدوري قوية إذا فقد «ناديهم» حظوظه، يتجاهلون معايير معتبرة في التقييم، ومقاربات إقليمية وعالمية، تتطابق أحيانًا مع سير منافسات «دورينا» أيضًا بسبب «ناديهم» الذي كان من الأولى توصيف مشكلاته، وتعريف أزمته، وتفسير موقفه، هذا أكثر فائدةً من محاولات تشويه سمعة الدوري، أو محاولة التقليل من إنجازات «المنافس» خاصةً إذا ما علمتم أن هذا الذي تفعلونه لن يغيِّر من الأمر شيئًا.
الاتحاد بطل دوري 2023 الذي قطع سلسلة ألقاب الهلال الثلاثة 2020-2021-2022 قادرٌ على أن ينتزع اللقب أيضًا من الهلال بطل 2024، ولا يزال متاحًا للنصر وأنديةٍ أخرى المنافسة على اللقب، والتنافس من أجل تحقيق أهدافها أيًّا كانت فلكل معركةٍ أهدافها، الذي يسجل الانتصار والخسارة بناءً عليها، لا على ما يراه، أو يعتقده غيره.
أقول هذا دون أن يكون له علاقةٌ بتصدره أندية الدوري في ثلثه الأول، على أهمية ذلك، فما لفتني وأنصاره يهزُّون المدرج بتشكيل ألوانه وأهازيجه ثراء الشخصية، وتنوُّعها، وهو الذي عملت العقود الطويلة على هندسته ومنحه قيمةً، تضاف لأي حالٍ يمكن أن يكون عليه، وخلقه جيناتٌ، تسكن في أكثر من جيلٍ، وتتلبس أعظم النجوم، وهو ناتج العراقة عندما لا تيبس أرضها، ولا يجف غصنها بمرور السنيين، وتنوُّع الفصول.
في مباراة النصر، حضر ما كان غائبًا اتحاديًّا، تزاوج الأداء والروح وتكامل الخطوط، وجودة العناصر، تلك درجات الصعود، ورافعة التفوق، وجالبة الإنجاز، وهو ما لم يحصل بعد في النصر باعتبار أن الناديين ينافسان الهلال على احتلال المنصات، وبهما تكتمل عناصر المنافسة بدلًا من الارتهان إلى أسبابٍ أخرى، يصنعها مَن لا يعيش في الواقع.
منافسات الموسم أكثر إثارةً وحماسًا بتقارب حظوظ الأندية الجماهيرية، وقوة المنافسة بمشاركة جميع الأندية الـ 18 في الركض خلف تحقيق أهدافها، فإذا كان البطل ناديًا واحدًا فهناك مراكز تؤهل للترشح لبطولاتٍ محليةٍ وخارجيةٍ، وصراع للبقاء، وبناء سمعة وتوسيع شعبية، وجميع ذلك ينعكس على ناتج المباريات من قوة أداءٍ وبروز لاعبين ومدربين وحضور متفرجين في المدرَّجات، ومتابعين خلف الشاشات.
الذين لا يرون أن منافسات الدوري قوية إذا فقد «ناديهم» حظوظه، يتجاهلون معايير معتبرة في التقييم، ومقاربات إقليمية وعالمية، تتطابق أحيانًا مع سير منافسات «دورينا» أيضًا بسبب «ناديهم» الذي كان من الأولى توصيف مشكلاته، وتعريف أزمته، وتفسير موقفه، هذا أكثر فائدةً من محاولات تشويه سمعة الدوري، أو محاولة التقليل من إنجازات «المنافس» خاصةً إذا ما علمتم أن هذا الذي تفعلونه لن يغيِّر من الأمر شيئًا.
الاتحاد بطل دوري 2023 الذي قطع سلسلة ألقاب الهلال الثلاثة 2020-2021-2022 قادرٌ على أن ينتزع اللقب أيضًا من الهلال بطل 2024، ولا يزال متاحًا للنصر وأنديةٍ أخرى المنافسة على اللقب، والتنافس من أجل تحقيق أهدافها أيًّا كانت فلكل معركةٍ أهدافها، الذي يسجل الانتصار والخسارة بناءً عليها، لا على ما يراه، أو يعتقده غيره.