لا أنسى تلك الأيام من عام 1989م، كان على بعد (4) كيلومترات تقريبًا من حينا الشعبي الكبير النزلة اليمانية (جنوب جدة) حركة أعمال وإصلاحات طوال اليوم في استاد جدة (ملعب الأمير عبد الله الفيصل) تزيين وتشجير الطرقات الرئيسية، الشوارع الفرعية، ووضع أعلام عدة دول من أنحاء العالم، بدايةً من كبري الميناء الشهير الملاصق، إلى داخل الملعب ومحيطه. فالبهجة تعكسها التفاصيل، كما يقال.
كل من كان يمر من هناك يلمس أهمية الحدث الكبير المنتظر للدولة والمسؤولين الرياضيين: استضافة (كأس العالم للشباب) في كرة القدم، كأول بطولة عالمية تحتضنها المملكة العربية السعودية على كافة المنافسات الرياضية، في أربع مدن سعودية (الرياض ـ جدة ـ الدمام ـ الطائف) بمشاركة 16 منتخبًا وحقق المنتخب البرتغالي اللقب للمرة الأولى بعد فوزه على نيجيريا 2ـ0. ونجحت البطولة جماهيريًا وتنظيميًا في كافة ملاعبها. مما ترك انطباعًا إيجابيًا عن قدراتنا في استضافة المحافل العالمية والقارية. لقد كنا في ذروة بهاء المنشآت الرياضية خليجيًا وعربيًا وآسيويًا من أندية وملاعب كرة قدم وصالات ألعاب مختلفة.
وما أشبه أمس الوطن باليوم التاريخي الكبير (الأربعاء 2024/12/11) الذي يُعلن فيه (فيفا) رسميًا عن استضافة المملكة لبطولة كأس العالم لكرة القدم عام (2034)، وأيضًا عبر أربع مدن (الرياض ـ جدة ـ أبها ـ نيوم).
ليس هنا التميز، بل في روح التحدي باستضافة هذا الحدث العالمي في نسخته المطورة لأول مرة بمشاركة (48) منتخبًا، في وقت هناك (ستة) دول تجتمع لتنظيم كأس العالم 2030. يعكس حاضرًا لماذا هو أقوى ملف ترشيح في تاريخ استضافات كأس العالم.
فخور أنني عشت إلى هذه اللحظة العظيمة في قيمتها، كمواطن وإعلامي رياضي (30 عامًا) كان شاهد عصر على النهضة الرياضية السعودية التي تلامس ذروتها باحتضان منافسات كأس العالم 2034، في عهد الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الملهم الأمير محمد بن سلمان.
كل من كان يمر من هناك يلمس أهمية الحدث الكبير المنتظر للدولة والمسؤولين الرياضيين: استضافة (كأس العالم للشباب) في كرة القدم، كأول بطولة عالمية تحتضنها المملكة العربية السعودية على كافة المنافسات الرياضية، في أربع مدن سعودية (الرياض ـ جدة ـ الدمام ـ الطائف) بمشاركة 16 منتخبًا وحقق المنتخب البرتغالي اللقب للمرة الأولى بعد فوزه على نيجيريا 2ـ0. ونجحت البطولة جماهيريًا وتنظيميًا في كافة ملاعبها. مما ترك انطباعًا إيجابيًا عن قدراتنا في استضافة المحافل العالمية والقارية. لقد كنا في ذروة بهاء المنشآت الرياضية خليجيًا وعربيًا وآسيويًا من أندية وملاعب كرة قدم وصالات ألعاب مختلفة.
وما أشبه أمس الوطن باليوم التاريخي الكبير (الأربعاء 2024/12/11) الذي يُعلن فيه (فيفا) رسميًا عن استضافة المملكة لبطولة كأس العالم لكرة القدم عام (2034)، وأيضًا عبر أربع مدن (الرياض ـ جدة ـ أبها ـ نيوم).
ليس هنا التميز، بل في روح التحدي باستضافة هذا الحدث العالمي في نسخته المطورة لأول مرة بمشاركة (48) منتخبًا، في وقت هناك (ستة) دول تجتمع لتنظيم كأس العالم 2030. يعكس حاضرًا لماذا هو أقوى ملف ترشيح في تاريخ استضافات كأس العالم.
فخور أنني عشت إلى هذه اللحظة العظيمة في قيمتها، كمواطن وإعلامي رياضي (30 عامًا) كان شاهد عصر على النهضة الرياضية السعودية التي تلامس ذروتها باحتضان منافسات كأس العالم 2034، في عهد الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الملهم الأمير محمد بن سلمان.