يصعب التعبير المناسب والدقيق أثناء الفرح، تتفوق المشاعر على الكلمات وتغمرها، كنت أعلم أن المملكة هي من ستنظم كأس العالم 2034، لأن التقييم الذي حصلت عليه كان الأعلى في تاريخ كأس العالم، لكن لحظة الإعلان نفسها كان لها تأثير عاطفي على الجميع.
لحظة الإعلان عن تنظيم المملكة لكأس العالم ستبقى في ذاكرتنا طوال حياتنا، سنتذكر الأشخاص الذين كانوا معنا ونحن نشاهد التلفزيون، سنتذكر الطقس والتاريخ والتوقيت، حتى أنني حرصت أثناء تقديمي لبرنامجي في الإذاعة على تنبيه المستمعين أن يكونوا أثناء الإعلان بجانب الأشخاص الذين يحبونهم، لأنها لحظات تاريخية لن تنسى.
لن أبالغ إن قلت أن النسخة السعودية لكأس العالم ستكون الأفضل، لأن هناك رغبة وإرادة واستعدادًا لأن تكون الأفضل. المملكة اليوم هي أكبر ورشة بناء وعمل في العالم، مدن تُبنى، ومشاريع سياحية كبرى بمواصفات عالمية، ومناطق صناعية جديدة، ومكاتب إقليمية لكبرى الشركات العالمية، ومقرات للقنوات الإعلامية، واستضافة أهم المعارض والمؤتمرات العالمية. يصعب حصر ما تم إنجازه وما هو في طريقه للإنجاز، وإذا كنّا نعتبر ما أنجز عملًا عملاقًا فكيف سيكون الحال بعد 10 سنوات؟ إليكم ما سمعته قبل 3 سنوات من طالب يدرس في بريطانيا وفي تخصص له علاقة بالمطارات والطيران، يقول الطالب إن الأستاذ قال لهم بأنه يعتقد أن 80 % من الطلبة في القاعة إما سيعملون في السعودية أو سيبحثون عن عمل فيها. إشارة طبعًا لحجم المشاريع وفرص العمل وجاذبيته في المملكة. فوز المملكة بتنظيم كأس العالم 2034 نتيجة طبيعية لما وصلت له من تقدم عالمي، وسيحظى عشاق كرة القدم بتجربة جديدة ومختلفة وهم سعداء آمنون. أبارك لخادم الحرمين الشريفين، ولبطل الرؤية الملهم سيدي ولي العهد، وللشعب السعودي والعربي وكل محبي كرة القدم في العالم.
لحظة الإعلان عن تنظيم المملكة لكأس العالم ستبقى في ذاكرتنا طوال حياتنا، سنتذكر الأشخاص الذين كانوا معنا ونحن نشاهد التلفزيون، سنتذكر الطقس والتاريخ والتوقيت، حتى أنني حرصت أثناء تقديمي لبرنامجي في الإذاعة على تنبيه المستمعين أن يكونوا أثناء الإعلان بجانب الأشخاص الذين يحبونهم، لأنها لحظات تاريخية لن تنسى.
لن أبالغ إن قلت أن النسخة السعودية لكأس العالم ستكون الأفضل، لأن هناك رغبة وإرادة واستعدادًا لأن تكون الأفضل. المملكة اليوم هي أكبر ورشة بناء وعمل في العالم، مدن تُبنى، ومشاريع سياحية كبرى بمواصفات عالمية، ومناطق صناعية جديدة، ومكاتب إقليمية لكبرى الشركات العالمية، ومقرات للقنوات الإعلامية، واستضافة أهم المعارض والمؤتمرات العالمية. يصعب حصر ما تم إنجازه وما هو في طريقه للإنجاز، وإذا كنّا نعتبر ما أنجز عملًا عملاقًا فكيف سيكون الحال بعد 10 سنوات؟ إليكم ما سمعته قبل 3 سنوات من طالب يدرس في بريطانيا وفي تخصص له علاقة بالمطارات والطيران، يقول الطالب إن الأستاذ قال لهم بأنه يعتقد أن 80 % من الطلبة في القاعة إما سيعملون في السعودية أو سيبحثون عن عمل فيها. إشارة طبعًا لحجم المشاريع وفرص العمل وجاذبيته في المملكة. فوز المملكة بتنظيم كأس العالم 2034 نتيجة طبيعية لما وصلت له من تقدم عالمي، وسيحظى عشاق كرة القدم بتجربة جديدة ومختلفة وهم سعداء آمنون. أبارك لخادم الحرمين الشريفين، ولبطل الرؤية الملهم سيدي ولي العهد، وللشعب السعودي والعربي وكل محبي كرة القدم في العالم.