«كأس الخليج نخب الحضارة» هو أحد مؤلفاتي التي أعتز بها والذي صدر في عام 2001م، وتناولت فيه الفكرة عندما طرحها الأمير خالد الفيصل وفق ما أشار إليه الشيخ عيسى بن راشد رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة ورئيس اللجنة الأولمبية البحرينية - رحمه الله - في خطاب ختام دورة الخليج الثامنة والتي نظمتها الشقيقة البحرين في عام 1986م، بل وأوصى بأن يكون سموه ضيف الشرف الأول في كل الدورات الخليجية.
وبعد ذلك استعرضت المرحلة التي رأت فيها الفكرة النور في عام 1970م بالبحرين، كما قمت برصد البطولات بالأرقام منذ الأولى وحتى الرابعة عشرة، بما في ذلك سلم الترتيب والنتائج والمباريات والأهداف والهداف والأفضل ولائحة البطولة وأبرز المحطات التي مرت بها كل بطولة، إضافة إلى بطولات كأس الخليج للأندية حتى صدور الكتاب.
والحقيقة أن دورة الخليج أو كأس الخليج بكل ما كانت تحمله من زخم وإثارة وتشويق، خفت بريقها في السنوات الأخيرة وأصبحت لا تحظى باهتمام كبير كما كانت في السابق بسبب النقلة النوعية التي شهدتها الكرة السعودية - وهي حجر الأساس في هذه البطولة مع احترامي لباقي المنتخبات الخليجية الشقيقة - والتي غادرت الإقليمية إلى الآسيوية والعالمية، حيث وصلت إلى النهائي الآسيوي ست مرات وفازت به ثلاث، كما أنها شاركت في نهائيات كأس العالم ست مرات، فلم تعد في ظل ذلك بطولة كأس الخليج هدف استراتيجي للأخضر وإنما مشاركة الأشقاء لتوطيد العلاقات الأخوية بين شعوب الخليج وفق ما نصت عليه أهداف البطولة، حيث أن السعودية لم تعد تشارك بالصف الأول منذ فترة، وعلى هذا النهج سارت بعض المنتخبات الخليجية الأخرى.
واليوم ونحن على بعد يومين من افتتاح كأس الخليج «26» والتي تستضيفها الشقيقة الكويت، يشارك منتخبنا الوطني بالصف الأول كإعداد للتصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم بعد النتائج المتواضعة مع الإيطالي مانشيني ما أدى إلى مغادرته وعودة رينارد، وهي في نفس الوقت فرصة للحصول على لقب يروي ظمأ الأجيال الجديدة من الجماهير السعودية التي لم تشهد بطولات يحققها الأخضر، ومن هذا المنطلق نأمل من القائمين على المنتخب إعطاء البطولة حقها من الاهتمام وتوفير كل مقومات التفوق لملامسة الذهب الخليجي مجددًا.
عمومًا كل التوفيق لمنتخبنا الوطني وللمنتخبات الخليجية الشقيقة.
وبعد ذلك استعرضت المرحلة التي رأت فيها الفكرة النور في عام 1970م بالبحرين، كما قمت برصد البطولات بالأرقام منذ الأولى وحتى الرابعة عشرة، بما في ذلك سلم الترتيب والنتائج والمباريات والأهداف والهداف والأفضل ولائحة البطولة وأبرز المحطات التي مرت بها كل بطولة، إضافة إلى بطولات كأس الخليج للأندية حتى صدور الكتاب.
والحقيقة أن دورة الخليج أو كأس الخليج بكل ما كانت تحمله من زخم وإثارة وتشويق، خفت بريقها في السنوات الأخيرة وأصبحت لا تحظى باهتمام كبير كما كانت في السابق بسبب النقلة النوعية التي شهدتها الكرة السعودية - وهي حجر الأساس في هذه البطولة مع احترامي لباقي المنتخبات الخليجية الشقيقة - والتي غادرت الإقليمية إلى الآسيوية والعالمية، حيث وصلت إلى النهائي الآسيوي ست مرات وفازت به ثلاث، كما أنها شاركت في نهائيات كأس العالم ست مرات، فلم تعد في ظل ذلك بطولة كأس الخليج هدف استراتيجي للأخضر وإنما مشاركة الأشقاء لتوطيد العلاقات الأخوية بين شعوب الخليج وفق ما نصت عليه أهداف البطولة، حيث أن السعودية لم تعد تشارك بالصف الأول منذ فترة، وعلى هذا النهج سارت بعض المنتخبات الخليجية الأخرى.
واليوم ونحن على بعد يومين من افتتاح كأس الخليج «26» والتي تستضيفها الشقيقة الكويت، يشارك منتخبنا الوطني بالصف الأول كإعداد للتصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم بعد النتائج المتواضعة مع الإيطالي مانشيني ما أدى إلى مغادرته وعودة رينارد، وهي في نفس الوقت فرصة للحصول على لقب يروي ظمأ الأجيال الجديدة من الجماهير السعودية التي لم تشهد بطولات يحققها الأخضر، ومن هذا المنطلق نأمل من القائمين على المنتخب إعطاء البطولة حقها من الاهتمام وتوفير كل مقومات التفوق لملامسة الذهب الخليجي مجددًا.
عمومًا كل التوفيق لمنتخبنا الوطني وللمنتخبات الخليجية الشقيقة.