يكسر المنتخب العماني الأول لكرة القدم، هيمنة مدارس التدريب الأجنبية في النسخة الـ 26 من كأس الخليج، التي تنطلق منافساتها السبت المقبل على أرض الكويت.
وتخوض 7 من منتخبات البطولة، البالغ عددها الإجمالي 8، المنافسات تحت قيادة مدربين أجانب، فيما يعوِّل «الأحمر» العماني وحده على المحلّي رشيد جابر.
وينتمي 5 من المدرِّبين الأجانب السبعة إلى أوروبا، وبينهم الفرنسي هيرفي رينارد، قائد الدفّة الفنية للمنتخب السعودي.
وتعتمد البحرين على الكرواتي دراجان تالاييتش، والإمارات على البرتغالي باولو بينتو، فيما يقود الإسباني لويس جارسيا المنتخب القطري، ويرأس مواطنه جيسوس كاساس الجهاز الفني للعراق.
ويوجد مدرب لاتيني واحد في البطولة هو الأرجنتيني خوان أنتونيو بيتزي الذي يقود المنتخب الكويتي، صاحب الضيافة.
ووُلِد بيتزي في الأرجنتين ثم انتقل لاحقًا إلى إسبانيا ولعب لعدد من أنديتها ومثّل منتخبها الوطني، ويُصنّف مدربًا مزدوج الجنسية.
في المقابل، يضع المنتخب اليمني ثقته في المدرسة العربية التي ينتسب إليها مدربه الجزائري نور الدين ولد علي.