بات المنتخب السعودي الأول لكرة القدم ثامن ضيفٍ، وثالث آسيوي، يتلقَّى دعوةً للمشاركة في بطولة الكأس الذهبية، من خارج اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى ومنطقة البحر الكاريبي «كونكاكاف».
واستحدَث هذا الاتحاد عام 1991 البطولة بوصفها امتدادًا لكأس الكونكاكاف التي نظَّمها من 1963 وحتى 1989.
واقتصرت أوّل نسختين من البطولة، التي تنظَّم كل عامين، على منتخبات كونكاكاف فقط، فيما بدأ حضور الضيوف من خارج قائمة أعضاء الاتحاد عام 1996 حين وُجِّهت الدعوة للبرازيل.
ودُعي المنتخب البرازيلي مجدَّدًا للبطولة عام 1998، وفي النسخة التالية، حضر نظراؤه كولومبيا، وبيرو، وكوريا الجنوبية.
ومُجدَّدًا وقع الاختيار في 2002 على المنتخب الكوري الجنوبي، وبرفقته الإكوادور.
وعاد المنتخب البرازيلي للظهور للمرة الثالثة في نسخة 2003 التي سجَّلت حضورًا ثانيًا لكولومبيا.
ووجَّه كونكاكاف دعوةً ثالثةً لكولومبيا من أجل المشاركة في 2005، ومعها جنوب إفريقيا.
وانقطعت الدعوات بعد ذلك لسبع نسخٍ متتاليةٍ حتى وُجِّهت لقطر 2021 و2023.
وتتصدَّر البرازيل وكولومبيا قائمة الضيوف في عدد مرات الحضور، بواقع ثلاث مشاركاتٍ، مقابل اثنتين لكلٍّ من كوريا وقطر، وواحدةٍ للإكوادور، ومثلها لبيرو وجنوب إفريقيا.
وعجزت هذه المنتخبات السبعة عن إحراز اللقب، وتوقفت أفضل محاولاتها عند تحقيق الوصافة ثلاث مراتٍ، منها اثنتان عن طريق البرازيل، وواحدة بواسطة كولومبيا.