منذ منتصف تسعينيات القرن الماضي والأندية والمنتخبات الإماراتية تنهل من خبرات عدنان الطلياني «برنس الكرة الإماراتية»، الذي تقلد العديد من المناصب في بلاده، إذ عمل عضوًا بمجلس الشارقة الرياضي، فضلًا عن عمله في المنتخبات الوطنية، إضافة إلى منصب رئيس اللجنة الفنية بنادي البطائح.
ولا يذكر لقب الأسطورة في الإمارات دون الإشارة إلى عدنان الطلياني، صاحب الشعبية الكبيرة، الذي كانت تصفق له الجماهير عندما يدخل المستطيل الأخضر، سواء من أنصار فريقه أو حتى من جماهير الخصم، وهو الذي صال وجال في الملاعب الخليجية.
ولد الطلياني عام 1964، وبدأ مسيرته في عالم كرة القدم مع نادي الشعب عام 1980، الذي تدرج معه في فرق الفئات السنية وصولًا إلى الفريق الأول بوقت مبكر، نظرًا لإمكاناته وقدراته العالية.
في العرس الخليجي وضع الطلياني بصمته الخاصة بعد إحرازه 10 أهداف خلال 5 مشاركات، كان فيها أحد نجوم البطولة، التي شهدت خلال الثمانينيات والتسعينيات كوكبة من النجوم في مختلف المنتخبات، وكان الطلياني أحد هؤلاء العمالقة في الدورة الخليجية الكبرى.
أرتد الطلياني في مسيرة ناصعة قميص الأبيض في 163 مباراة دولية، سجل فيها 53 هدفًا.
على مستوى الأندية، ارتبط اسم الطلياني مع نادي الشعب فقط طوال مسيرته الكروية، الذي لعب في صفوف مدة 19 عامًا منذ العام 1980 ولغاية 1999، إذ ارتدى قميص الفريق في 232 مباراة، سجل فيها 129 هدفًا.
ولعل المحطة الأبرز في مشوار الطلياني كانت بلوغه مع منتخب بلاده نهائيات كأس العالم 1990 في إيطاليا، وعاصر أسماء لامعة في تلك الحقبة، أبرزهم عبد الرحمن محمد، وفهد خميس، وخليل غانم، وعبد الرحمن الحداد، وعيسى المير، إضافة للحارس الشهير محسن مصبح، وغيرهم من اللاعبين.