يحاول نادي الشباب إقناع التشيلي المخضرم مانويل بيليجريني، مدرب فريق ريال بيتيس الإسباني، بقيادة الفريق الأول، المُلقَّب بـ «الليوث»، خلفًا للبرتغالي فيتور بيريرا، الذي رحل أخيرًا لقيادة وولفرهامبتون واندررز الإنجليزي.
ووفق مصادرَ خاصَّةٍ بـ «الرياضية»، وافق بيليجريني على عرضٍ شبابي، تلقاه أخيرًا من إدارة محمد المنجم، لكنه اشترط تأجيل تسلُّم المهمة إلى الصيف المقبل، بحيث يفتتحها بالإشراف على معسكر الإعداد لموسم 2025ـ2026. بدورها، تسعى الإدارة لإقناع المدرب، البالغ من العمر 71 عامًا، بمغادرة ريال بيتيس على الفور وقيادة الشباب خلال ما بقي من الموسم الجاري والموسم المقبل كاملاً.
وفي ظل اختلاف الرؤية بين الطرفين، منح النادي بيليجريني مهلةً حتى عصر السبت للموافقة على شرطِها، قبل الانسحاب من المفاوضات والبحث عن مدربٍ آخر، فيما أبلغته باستعدادها لسداد الشرط الجزائي في عقده مع ناديه الحالي، المقدر بـ بمليوني يورو.
ويمتلك التشيلي، ذائع الصيت في أوروبا، خبرة أكثر من 36 عامًا في مجال التدريب، ومن أبرز إنجازات مسيرته الطويلة الفوز مع مانشستر سيتي بالدوري الإنجليزي 2013ـ2014، وكأس الرابطة الإنجليزية 2014 و2016. ودرَّب بيليجريني ريال مدريد وفياريال الإسبانيين، ووست هام يونايتد الإنجليزي، وعديدًا من الفرق في دورياتٍ مختلفةٍ، ويقود ريال بيتيس منذ 2020.
وحسبما نشرت «الرياضية» الأربعاء، فاوضت إدارة المنجم، خلال الأيام القليلة الماضية، البرتغالي روي فيتوريا، المدرب السابق للنصر والحالي لباناثينايكوس اليوناني، لكنَّ الأخير أكد احترام عقده مع فريقه، ورهَن دراسته عرض العودة إلى دوري روشن السعودي بتوصُّل الشباب أولًا إلى اتفاقٍ مع باناثينايكوس.
ونقلت «الرياضية» عن نواف المهدي، وكيل المدرب، قوله «المدرب البرتغالي يحترم عقده مع ناديه، ويرفض تمامًا الحديث عن أي مفاوضاتٍ، وتركيزه منصبٌّ على مواجهة فريقه اليوناني أمام دينامو مينسك، الخميس، ضمن دوري المؤتمر الأوروبي، وبعدها في حال اتفاق إدارة الشباب مع إدارة فريقه لرحيله، سيجلس على طاولة المفاوضات، ويعطي قراره للشبابيين».