بتاريخ 23ـ 4ـ 1394هـ شهدت الرياضة السعودية نقلة نوعية في مسيرتها عندما صدر قرار مجلس الوزراء القاضي بتشكيل مجلس أعلى لرعاية الشباب برئاسة الملك فهد بن عبد العزيز ـ رحمه الله ـ عندما كان النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، وتحويل جهاز الإدارة العامة لرعاية الشباب إلى رئاسة عامة لرعاية الشباب بميزانية مستقلة وترتبط إداريًا بالمجلس الأعلى لرعاية الشباب.
هذا القرار التاريخي كان خلف التطور الكبير الذي شهدته الألعاب الرياضية السعودية وعلى رأسها لعبة كرة القدم والتي حققت إنجازات عملاقة بفضل التحرر من البيروقراطية والتخصص في المجال مع رفع كفاءة الكوادر الرياضية من إداريين ولاعبين ومدربين، وربط طاقات الشباب بعملية الإنتاج ورعاية الموهوبين ودعم الرياضيين، وغير ذلك من الأهداف التي تبناها المجلس الأعلى لرعاية الشباب.
واليوم ونحن مقبلون على مرحلة تاريخية مختلفة لرياضة كرة القدم السعودية على وجه الخصوص، حيث إننا سنستضيف كأس العالم 2034 وقبلها كأس آسيا 2027، وغير ذلك من المنافسات الكروية الهامة التي لا يليق بنا أن نشارك فيها بمنتخب متواضع في إمكاناته، لذلك فإنني أقترح أن يشكل مجلس أعلى لكرة القدم يرأسه أحد القيادات العليا بحيث يتبنى استراتيجيات من شأنها أن ترتقي باللعبة، فالاستضافة لا شك إنها منجز رائع، ولكم هو جميل أن تقترن بمنتخب قادر على المنافسة وملامسة النجاح في مثل هذه البطولات العالمية والتي يتابعها القاصي والداني.
إن منتخبنا بواقعية متراجع بشكل لافت ولم يحقق بطولات منذ أكثر من عقدين من الزمان، وأتصور أن قرارًا مثل هذا من شأنه أن يرتقي بكرة القدم السعودية ويصل بها إلى العالمية ويحقق طموحات كل محب لهذه اللعبة في وطننا الغالي، فالكرة أصبحت عنوانًا للسياسة الناعمة، وأضحت شاهدًا من شواهد رقي الأمم، وأمست مؤشرًا من مؤشرات تقدم الشعوب.
هذا القرار التاريخي كان خلف التطور الكبير الذي شهدته الألعاب الرياضية السعودية وعلى رأسها لعبة كرة القدم والتي حققت إنجازات عملاقة بفضل التحرر من البيروقراطية والتخصص في المجال مع رفع كفاءة الكوادر الرياضية من إداريين ولاعبين ومدربين، وربط طاقات الشباب بعملية الإنتاج ورعاية الموهوبين ودعم الرياضيين، وغير ذلك من الأهداف التي تبناها المجلس الأعلى لرعاية الشباب.
واليوم ونحن مقبلون على مرحلة تاريخية مختلفة لرياضة كرة القدم السعودية على وجه الخصوص، حيث إننا سنستضيف كأس العالم 2034 وقبلها كأس آسيا 2027، وغير ذلك من المنافسات الكروية الهامة التي لا يليق بنا أن نشارك فيها بمنتخب متواضع في إمكاناته، لذلك فإنني أقترح أن يشكل مجلس أعلى لكرة القدم يرأسه أحد القيادات العليا بحيث يتبنى استراتيجيات من شأنها أن ترتقي باللعبة، فالاستضافة لا شك إنها منجز رائع، ولكم هو جميل أن تقترن بمنتخب قادر على المنافسة وملامسة النجاح في مثل هذه البطولات العالمية والتي يتابعها القاصي والداني.
إن منتخبنا بواقعية متراجع بشكل لافت ولم يحقق بطولات منذ أكثر من عقدين من الزمان، وأتصور أن قرارًا مثل هذا من شأنه أن يرتقي بكرة القدم السعودية ويصل بها إلى العالمية ويحقق طموحات كل محب لهذه اللعبة في وطننا الغالي، فالكرة أصبحت عنوانًا للسياسة الناعمة، وأضحت شاهدًا من شواهد رقي الأمم، وأمست مؤشرًا من مؤشرات تقدم الشعوب.