في ذاكرة الخليج.. الضابط.. رجل الانتصار التاريخي وقاهر راؤول
عاشت كرة القدم العمانية واحدة من لحظاتها السعيدة 19 يناير 2002 في كأس الخليج الـ 15، بفضل المهاجم هاني الضابط.
ولعقود، ظلَّ المنتخب العماني الأول يبحث عن فوز على نظيره الكويتي، البطل التاريخي لكأس الخليج، حتى نال بغيته في ذلك اليوم، بثلاثية للضابط، مقابل هدف واحد للمنافس.
وساعد ذلك الهاتريك المهاجم على حصد لقب هداف البطولة برصيد 5 أهداف، وبات أول لاعب من بلاده ينال هذا الشرف.
وامتدت جسور العلاقة بين اللاعب وبطولات كأس الخليج منذ نسخة 1998، التي هزَّ فيها شباك المنتخب البحريني بهدف في مباراة انتهت بالتعادل 2ـ2، ويومها كان عمره 21 عامًا فقط.
وشارك اللاعب العماني في 4 نسخ من البطولة آخرها 2004، عندما وصل منتخب بلاده إلى النهائي وخسر بركلات الترجيح أمام نظيره القطري.
ولا تعرف قائمة هدّافي المنتخب العماني رائدًا لها سوى الضابط الذي امتدت مسيرته الدولية بين عامي 1997 و2014.
وسجَّل المهاجم، الذي علق حذاءيه 2015 بعد اعتزاله الدولي بعام واحد، 43 هدفًا لـ «الأحمر»، في 102 مباراة دولية، ويتقدم بخمسة أهداف على وصيفه عماد الحوسني.
وفي عام 2001، سجَّل 22 هدفًا من مجمل غلته مع المنتخب، وتوِّج على إثر ذلك بجائزة أفضل هدّاف دولي في العالم، من اتحاد التاريخ والإحصاء «IFFHS» متفوقًا بستة أهداف على 3 لاعبين آخرين، بينهم المهاجم الإسباني راؤول جونزاليس.
وبموازاة مسيرته الدولية، لمع الضابط مع فريق ظفار العماني على مدى 3 فترات منفصلة، وحقق معه بطولات عدة، منها 3 ألقاب دوري، كما احترف في صفوف السد القطري وقاده إلى الظفر بكأسي الأمير وولي العهد، ولعب أيضًا لبني ياس الإماراتي، والجهراء الكويتي.