وسط تزاحم مشجّعي منتخبات كأس الخليج العربي لكرة القدم على مطعم فريج صويلح الكويتي الشهير، يهتف أحد الموظفين «يا الله حيهم.. أرحبوا»، ويحاول كسر رتابة الانتظار في الخارج، الذي يمتد أحيانًا إلى أكثر من ساعةٍ، بتوزيع الشاي والقهوة مجانًا، وإلقاء العبارات الترحيبية بصوتٍ مرتفعٍ.
يقدّم المطعم، المفتتح عام 2004، أطباق اللحم والدجاج الرائجة في الكويت، وله أربعةُ فروعٍ داخل البلد المضيف لـ «خليجي 26»، وفرعٌ في لندن، العاصمة البريطانية.
ومنذ بدء البطولة، السبت الماضي، زاد الإقبال على الفروع الأربعة، خاصةً فرع المباركية، لوقوعه وسط منطقة أسواقٍ شعبيةٍ تراثيةٍ، تعجّ بالمقاهي والمتاجر والمطاعم، ويُقبِل الأجانب عليها.
يقول لـ «الرياضية» محمد سهيل، المشرف على الفرع: «الطلب زاد مع البطولة بنسبة 100 في المئة تقريبًا.. تتوافد أعدادٌ من مشجعي كافة المنتخبات المشاركة»
ويُلاحِظ سهيل إقبال المشجعين على طبق مجبوس اللحم، يليه مجبوس الدجاج، مع مجموعة من الأصناف الجانبية.
ولمواكبة الحدث الكروي، ثبَّت عمّال الفرع مجسَّمًا لكرة قدمٍ كبيرةٍ، مقصوصةٍ من الأعلى، أمام المدخل، يجلس موظفٌ داخلَها، يُوزِّع المشروبات الساخنة مجانًا، ويردِّد العبارات الترحيبية، فيما يقف العشرات من الزبائن، على بُعد خطواتٍ منه، في طابورٍ، ينتظر شغور طاولات طعام.
وبين الطاولات، يوزِّع موظفٌ آخر شعاراتٍ للبطولة، وأعلامًا للدول المشارِكة.
وبسؤاله عن تاريخ تأسيس المطعم، ردَّ سهيل «مطعمنا افتُتِح عام 2004»، مُلمحًا إلى اعتزام الشركة المالكة افتتاح أول فرعٍ له في السعودية، العام المقبل في الرياض.