كما تناولنا الدور الأساسي الذي تلعبه الرياضة المدرسية والجامعية في الإنجازات الرياضية بشكل عام، وللولايات المتحدة الأمريكية بشكل خاص، أود هنا أن أعطي لمحة أخرى، ولكن للأداء الأولمبي البريطاني.
حصيلة بريطانيا في أولمبياد أتلانتا 1996، كان لا يتعدىّ 15 ميدالية فقط! ولكن بعد الدعم الكبير الذي شهدته الرياضة الجامعية ورياضة المرحلة الثانوية المدرسية بعد تلك السنة، تحسن عدد الميداليات بشكل ملحوظ، فحققت 28 ميدالية في أولمبياد سيدني سنة 2000م، ثم 30 ميدالية في أولمبياد أثينا 2004م، فـ 51 في أولمبياد بكين 2008، وقفزت إلى 65 ميدالية في أولمبياد لندن 2012م، ثم استمرت على هذا المنوال لتحقق 67 في أولمبياد روديجانيرو 2016م، و64 ميدالية في أولمبياد طوكيو 2020، وأخيراً 65 ميدالية في أولمبياد باريس الأخير.
وبالتأكيد، لعبت برامج الرياضة الجامعية دورًا مهمًا في دعم الإنجازات الأولمبية لبريطانيا، وخاصة من خلال برنامج تطوير رياضيي النخبة. وبالرغم من ندرة الإحصائيات التي توضّح مساهمة الجامعات البريطانية للإنجازات الأولمبية البريطانية، هناك بعض العوامل الرئيسية التي تسلط الضوء على تأثيرها:
- زيادة التمويل: حيث قدم برنامج اليانصيب الوطني في عام 1994 "والذي قد يعادله في المملكة دعم برنامج جودة الحياة مثلاً" إيرادات كبيرة للرياضات النخبوية والقاعدية، بما في ذلك البرامج الجامعية. وساعدت هذه الزيادة في التمويل في تنمية الرياضيين الموهوبين.
- تحسين البنية الأساسية: استثمرت الجامعات في المرافق الرياضية الحديثة، مما مكّن الرياضيين من التدريب والمنافسة على مستويات أعلى.
- تحديد المواهب وتطويرها: حددت برامج الجامعات الرياضيين الموهوبين وعملت على رعايتهم، ووفرت لهم فرص التدريب والتنافس.
- الشراكات والتعاون: دخلت الجامعات في شراكة مع الهيئات الوطنية الحاكمة والمجالس الرياضية والمنظمات الأخرى لإنشاء مسارات للرياضيين بهدف التأهل للمنافسات الدولية.
وتتضمن بعض الإحصائيات البارزة حول الإنجازات الأولمبية البريطانية ما يلي:
- أداء جدول الميداليات: قفز فريق بريطانيا العظمى إلى المركز الرابع في جدول الميداليات في أولمبياد بكين 2008، بحصوله على 47 ميدالية، بما في ذلك 19 ذهبية.
- معدلات المشاركة: بحلول عام 2008، كان تسعة من كل عشرة تلاميذ في المدارس الثانوية الحكومية يمارسون ساعتين من التربية البدنية أسبوعياً، مقارنة بربعهم فقط في عام 1997.
- شراكات الرياضة المدرسية: ساعد إنشاء 450 شراكة رياضية مدرسية في تحفيز الألعاب بين المدارس وساهم في تطوير الرياضيين الشباب.
توضح هذه العوامل المساهمة الكبيرة لبرامج الرياضة الجامعية في نجاحات بريطانيا الأولمبية، ومثلها جميع الدول المتقدمة رياضياً. ولذلك، لا بد لنا من قفزات استراتيجية في هذا الصدد.
حصيلة بريطانيا في أولمبياد أتلانتا 1996، كان لا يتعدىّ 15 ميدالية فقط! ولكن بعد الدعم الكبير الذي شهدته الرياضة الجامعية ورياضة المرحلة الثانوية المدرسية بعد تلك السنة، تحسن عدد الميداليات بشكل ملحوظ، فحققت 28 ميدالية في أولمبياد سيدني سنة 2000م، ثم 30 ميدالية في أولمبياد أثينا 2004م، فـ 51 في أولمبياد بكين 2008، وقفزت إلى 65 ميدالية في أولمبياد لندن 2012م، ثم استمرت على هذا المنوال لتحقق 67 في أولمبياد روديجانيرو 2016م، و64 ميدالية في أولمبياد طوكيو 2020، وأخيراً 65 ميدالية في أولمبياد باريس الأخير.
وبالتأكيد، لعبت برامج الرياضة الجامعية دورًا مهمًا في دعم الإنجازات الأولمبية لبريطانيا، وخاصة من خلال برنامج تطوير رياضيي النخبة. وبالرغم من ندرة الإحصائيات التي توضّح مساهمة الجامعات البريطانية للإنجازات الأولمبية البريطانية، هناك بعض العوامل الرئيسية التي تسلط الضوء على تأثيرها:
- زيادة التمويل: حيث قدم برنامج اليانصيب الوطني في عام 1994 "والذي قد يعادله في المملكة دعم برنامج جودة الحياة مثلاً" إيرادات كبيرة للرياضات النخبوية والقاعدية، بما في ذلك البرامج الجامعية. وساعدت هذه الزيادة في التمويل في تنمية الرياضيين الموهوبين.
- تحسين البنية الأساسية: استثمرت الجامعات في المرافق الرياضية الحديثة، مما مكّن الرياضيين من التدريب والمنافسة على مستويات أعلى.
- تحديد المواهب وتطويرها: حددت برامج الجامعات الرياضيين الموهوبين وعملت على رعايتهم، ووفرت لهم فرص التدريب والتنافس.
- الشراكات والتعاون: دخلت الجامعات في شراكة مع الهيئات الوطنية الحاكمة والمجالس الرياضية والمنظمات الأخرى لإنشاء مسارات للرياضيين بهدف التأهل للمنافسات الدولية.
وتتضمن بعض الإحصائيات البارزة حول الإنجازات الأولمبية البريطانية ما يلي:
- أداء جدول الميداليات: قفز فريق بريطانيا العظمى إلى المركز الرابع في جدول الميداليات في أولمبياد بكين 2008، بحصوله على 47 ميدالية، بما في ذلك 19 ذهبية.
- معدلات المشاركة: بحلول عام 2008، كان تسعة من كل عشرة تلاميذ في المدارس الثانوية الحكومية يمارسون ساعتين من التربية البدنية أسبوعياً، مقارنة بربعهم فقط في عام 1997.
- شراكات الرياضة المدرسية: ساعد إنشاء 450 شراكة رياضية مدرسية في تحفيز الألعاب بين المدارس وساهم في تطوير الرياضيين الشباب.
توضح هذه العوامل المساهمة الكبيرة لبرامج الرياضة الجامعية في نجاحات بريطانيا الأولمبية، ومثلها جميع الدول المتقدمة رياضياً. ولذلك، لا بد لنا من قفزات استراتيجية في هذا الصدد.