يدخل منتخبنا الوطني مباراة اليوم المصيرية أمام شقيقه العراقي بفرصتي الفوز أو التعادل، لضمان التأهل إلى نصف نهائي «خليجي 26»، وقديمًا قيل «صاحب الفرصتين خسران»، لأن اللعب بفكر مشتت بين الفوز والتعادل يقلل تركيز الفريق حسب سير المباراة، والشواهد كثيرة لمباريات منتخبات وأندية كسب فيها صاحب الفرصة الواحدة وخسر فريق «اللعب بفرصتين».
«البداية» تعتمد على المدرب الذي يجب عليه أن يضع خطة «الفوز» ولا شيء غيره، ليخرج نجوم الفريق من دوامة التفكير في «التعادل»، ويتضح ذلك من التشكيلة الهجومية والرسم التكتيكي الذي يعطي للفريق انطباعًا واضحًا عن نوايا المدرب، لأن التشكيل الدفاعي يؤكد للنجوم نية البحث عن «التعادل»، وفي ذلك خطر كبير لأن التراجع طوال التسعين دقيقة لن يأتي بالفوز حتمًا وربما لن يحقق التعادل، ومن هذا المنطلق يأتي خطر «اللعب بفرصتين».
«أثناء سير المباراة» يأتي دور النجوم وخصوصًا كابتن الفريق في ضبط نسق اللعب وتوزيع الجهد، لأن المباراة لا تحسم إلا مع صافرة النهاية، والأمل كبير في تركيز نجومنا وتجنب الأخطاء الكارثية التي تسبَّبت في ولوج أهداف سهلة في مرمى منتخبنا، ونحن نلعب اليوم مباراة «نكون أو لا نكون» والأخطاء فيها تعني الخروج حتى مع «اللعب بفرصتين».
«بعد المباراة» مهما كانت النتيجة أتمنى ألا نبالغ في ردود الفعل، فالتأهل لنصف النهائي لا يعني الإفراط في الفرحة وتناسي الأخطاء التي تحتاج إلى تصحيح، كما أن الخسارة لا سمح الله لا تستوجب تصفية الحسابات مع أي شخص أو جهة رغم «اللعب بفرصتين».
تغريدة tweet:
إحساسي الذي لا يعدو كونه إحساسًا فقط أن المتأهلين إلى نصف النهائي عن المجموعة الأولى هما «عمان والكويت» وعن مجموعتنا «البحرين والسعودية»، وإن صدق إحساسي فإن النهائي سيكون بين فريقين من ذات المجموعة، مع أنني أتمنى من أجل صالح البطولة أن يكون النهائي «سعودي كويتي»، حينها ستكون المباراة قمة خليجية من الطراز الرفيع وستمتلئ مدرجات الملعب وستستمر أصداء النتيجة لأيام وربما أسابيع بعد ختام خليجي 26، وعلى منصات الخليج نلتقي،
«البداية» تعتمد على المدرب الذي يجب عليه أن يضع خطة «الفوز» ولا شيء غيره، ليخرج نجوم الفريق من دوامة التفكير في «التعادل»، ويتضح ذلك من التشكيلة الهجومية والرسم التكتيكي الذي يعطي للفريق انطباعًا واضحًا عن نوايا المدرب، لأن التشكيل الدفاعي يؤكد للنجوم نية البحث عن «التعادل»، وفي ذلك خطر كبير لأن التراجع طوال التسعين دقيقة لن يأتي بالفوز حتمًا وربما لن يحقق التعادل، ومن هذا المنطلق يأتي خطر «اللعب بفرصتين».
«أثناء سير المباراة» يأتي دور النجوم وخصوصًا كابتن الفريق في ضبط نسق اللعب وتوزيع الجهد، لأن المباراة لا تحسم إلا مع صافرة النهاية، والأمل كبير في تركيز نجومنا وتجنب الأخطاء الكارثية التي تسبَّبت في ولوج أهداف سهلة في مرمى منتخبنا، ونحن نلعب اليوم مباراة «نكون أو لا نكون» والأخطاء فيها تعني الخروج حتى مع «اللعب بفرصتين».
«بعد المباراة» مهما كانت النتيجة أتمنى ألا نبالغ في ردود الفعل، فالتأهل لنصف النهائي لا يعني الإفراط في الفرحة وتناسي الأخطاء التي تحتاج إلى تصحيح، كما أن الخسارة لا سمح الله لا تستوجب تصفية الحسابات مع أي شخص أو جهة رغم «اللعب بفرصتين».
تغريدة tweet:
إحساسي الذي لا يعدو كونه إحساسًا فقط أن المتأهلين إلى نصف النهائي عن المجموعة الأولى هما «عمان والكويت» وعن مجموعتنا «البحرين والسعودية»، وإن صدق إحساسي فإن النهائي سيكون بين فريقين من ذات المجموعة، مع أنني أتمنى من أجل صالح البطولة أن يكون النهائي «سعودي كويتي»، حينها ستكون المباراة قمة خليجية من الطراز الرفيع وستمتلئ مدرجات الملعب وستستمر أصداء النتيجة لأيام وربما أسابيع بعد ختام خليجي 26، وعلى منصات الخليج نلتقي،