بدأ إسماعيل الحمادي، لاعب المنتخب الإماراتي الأول لكرة القدم السابق، مسيرته مع فريق شباب الأهلي عام 2007، واستمر حتى 2021، إذ تمت إعارته إلى فريق خورفكان عام 2021، الذي اشترى عقده بشكل نهائي.
الحمادي صاحب هدف فوز الأبيض في خليجي 21، الذي أحرزه عند الدقيقة 107 في شباك العراق بالمباراة النهائية، وقاد منتخب بلاده للظفر باللقب الخليجي للمرة الثانية في تاريخه.
لعب في صفوف الفريق الإماراتي 115 مباراة، وسجل 13 هدفًا ما بين عامي 2007 إلى 2019، كما شارك في مباراتين مع منتخبه في دورة الألعاب الأولمبية لندن 2012، وهي المرة الوحيدة التي تمكن فيها «الأبيض» من الحضور في الأولمبياد.
وفي حواره مع «الرياضية»، يتذكَّر الحمادي أبرز محطاته الكروية ومشاركاته الدولية، كما يتحدَّث عن بطولة خليجي 26 الجارية في الكويت، ومستقبل احتراف اللاعب الإماراتي خارجيًا.

01
بعد وداع المنتخب الإماراتي بطولة خليجي 26، ما أسباب الخروج برأيك؟
أعتقد أن تشكيلة الأبيض في خليجي 26 كانت إلى حدٍ ما جيّدة، وسبب الخروج كان واضحًا وهو الأخطاء الفردية التي عانى منها الفريق خلال مبارياته في دور المجموعات، كل ما أتمناه الآن أن يتعلم اللاعبون من هذا الدرس، ويتم التعويض في تصفيات كأس العالم.

02
ماذا كان ينقص «الأبيض» للفوز؟
الحظ، للأسف لم يخدمنا، ووقع منتخب الإمارات في مجموعة صعبة، ضمت فرقًا قوية، فريقنا يُمثله عدد من اللاعبين الجيدين، لدينا مجموعة رائعة من اللاعبين الخبرة والشباب.

03
كنت أحد العناصر المهمة التي أسهمت بفوز الإمارات بخليجي 21 في البحرين.. هل تذكر كواليس النهائي؟
بالطبع، مثل هذه المباريات ترسخ في الذاكرة، النهائي جمعنا مع المنتخب العراقي، كانت مباراة قوية للغاية فنيًا وجماهيريًا، اتذكر تلك الأجواء الحماسية، لم نشأ أن تعود الجماهير إلى الإمارات من دون الكأس، والحمد والشكر لله لمساهمتي بفوز فريق بلادي في هذه البطولة بعدما أحرزت الهدف الثاني الحاسم.

04
بطولة كأس الخليج.. ما النسخة الأقرب إلى قلبك؟
بالتأكيد خليجي 21 في البحرين، النسخة المحببه إليّ، التي توج فيها المنتخب الإماراتي باللقب، أجواؤها لا أنساها.

05
كرة القدم تجمع أهل الخليج دائمًا.. فمن هو صديقك المقرب من اللاعبين الخليجيين؟
تجمعني علاقات طيبّة مع مجموعة من اللاعبين الخليجيين، وقوية مع الكثير منهم، والأقرب ليّ سالم الدوسري، لاعب المنتخب السعودي والفريق الهلالي.

06
عاصرت جيلًا ذهبيًا للكرة الإماراتية.. برأيك لماذا لم تحترفوا خارجيًا؟
بكل صراحة لا يوجد سبب معيّن لعدم الاحتراف الخارجي، وبرأيي الشخصي هذه الخطوة بحاجه إلى دعم من قبل الاتحاد الإماراتي للعبة، وأتمنى أن نُشاهد في الأعوام القريبة المقبلة لاعبيين إماراتيين محترفين في الخارج.

07
بمناسبة الاحتراف.. ما رأيك بتجربة السعوديين فيصل الغامدي ومروان الصحفي وسعود عبد الحميد الأوروبية؟
احتراف اللاعبين الشباب السعوديين في الخارج خطوة جيدة، وبالطبع عائدة بالنفع على المنتخب السعودي مستقبلًا، وأتمنى لهم التوفيق في مسيرتهم الكروية.

08
ماذا عن الحركة الرياضية السعودية واستقطاب نجوم العالم والأحداث الكبرى؟
الدوريات الخليجية بشكل عام اليوم جاذبة لنجوم كرة القدم، والدوري السعودي من الدوريات المتابعة قاريًا وعالميًا، ونتمنى لهم كل التوفيق في هذا المشروع الضخم.