|


إبراهيم بكري
منتخبنا مقلق!!
2024-12-31
علينا أن نعترف أن منتخبنا سيئ فنيًا وفاقد لهويته التكتيكية، لا شكل ولا لون، لا يوجد انسجام بين جميع خطوطه.
وصلنا لمرحلة خطيرة من فقدان الثقة في لاعبي المنتخب في ظل عجزهم في كل مباراة من دورة الخليج الحالية أو تصفيات كأس العالم، باستثناء مباراة العراق.
مستوى هزيل أمام منتخب عمان الناقص عددًا من الشوط الأول بطرد لاعبه بالبطاقة الحمراء، لنخسر فرصة الوصول إلى النهائي ونغادر البطولة التي كان تحقيقها سهلًا في ظل كثير من المعطيات والظروف التي تهيأت لمنتخبنا في المباراة ضد المنتخب العماني.
بطولة الخليج زادت من قلقنا على مستقبل منتخبنا في الاستحقاقات القادمة في ظل تخبط مدرب المنتخب السعودي هرفي رينارد في اختيار العناصر المثالية، في مباراة عمان لا تعرف دور كل لاعب في الملعب، دفاع متهالك ضعيف فنيًا، أخطاء من بداية البطولة بدون أي دور للمدرب لعلاج الخلل أو استبعاد اللاعبين أصحاب المستويات السيئة.
والأمر لا يختلف في السوء مع لاعبي الهجوم في مباراة منتخبنا ضد عمان، زحمة لاعبين في الهجوم بدون انسجام بينهم، وتداخل في الأدوار بين اللاعبين، وزاد الطين بلة مدرب منتخبنا بدلًا من تعديل الأوضاع الفنية واستغلال نقص المنتخب العماني أفرغ الهجوم السعودي بتبديلات تبرهن على ضعف مدربنا فنيًا.
لا يبقى إلا أن أقول:
السؤال المهم هنا:
هل هيرفي رينارد يتابع مباريات دورينا؟!
كثير من اللاعبين السعوديين المميزين في أنديتهم يشاركون في التشكيلة الأساسية لا مكان لهم في تشكيلة منتخبنا، واختيار لاعبين من دكة الاحتياط!!
نفس الأسماء السابقة مع المدرب في الفترة الماضية عاد في تجربته الحالية لاختيارهم مرة أخرى، بالرغم من انخفاض مستوياتهم الفنية! كيف نثق في لاعب يمثل المنتخب وهو عاجز أن يشارك أساسيًا في ناديه!
مبروك للأشقاء في المنتخب العماني الفوز المستحق، وهارد لك يا منتخبنا المقلق.
هنا يتوقف نبض قلمي، وألقاك بصحيفتنا «الرياضية» وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا لك.