ـ راهنت على وصول الأخضر لنهائي كأس الخليج حتى قبل البطولة، قناعتي كانت مبنية على قوة اللاعبين، حتى بعد الخسارة الأولى بقيت على نفس الرهان. بعد الخروج من أمام عمان تبيّن لي أني لم أكن مخطئًا في قوة اللاعب السعودي مقارنة بالآخرين، الفوز على العراق بثلاثة أهداف كان تأكيدًا على ذلك، لكن الخسارة أمام عمان بيَّنت أن القوة إن لم تستمر بشكل ثابت لا تعطينا منتخبًا قادرًا على حصد البطولات. ما الفائدة إن كنت قويًّا أمام العراق وعاديًا أمام منتخب آخر يسعى للفوز؟ الحالة غير المرضية للمنتخب تكمن في عدم ثبات مستواه، ومن غير المنطق أن يُلقى بكل شيء على المدرب، لا بد أن تعالج الحالة بشكل واقعي منذ الآن، لكي لا نلعب بقية المباريات في تصفيات كأس العالم بنفس سيناريو خليجي 26.
ـ لم أرشح المنتخب العماني للنهائي قياسًا على نتائجه في تصفيات كأس العالم، توقعت له الخروج من الدور الأول، لكن العمانيون أرادوا لي ولكل من كان يعتقد بنفس ما اعتقدت، أن نتعلم أن المنتخبات الجيدة سرعان ما تحسن من نفسها، خصوصًا إذا لعبت ككتلة واحدة ومستوى متصاعد وروح تلعب من أجل الفوز. وصول العماني للنهائي مستحق، وميلاد جديد لمنتخب عماني قوي.
ـ ربما لو جمعنا كل التوقعات قبل البطولة عن طرفي المباراة النهائية فلن نجد إلا القليل ممن توقعوا وصول البحرين وعمان، ليس تقليلًا بهما لكن ترشيح منتخبات مثل السعودية وقطر والعراق هو من أول ما يتبادر إلى ذهن المشجعين. البطولات تحترم الأسماء الكبيرة لكن العمل على أرض الملعب هو من يكتب نتائجها. هذه المرة هناك قناعة كاملة بأن النهائي جمع الفريقين الأفضل في البطولة. يصعب توقع الفائز لكن كليهما يستحقان الكأس.
ـ خليجي 26 صنعت لنا أوقاتًا ممتعة طوال أسبوعين، وأتمنى لو تحولت البطولة إلى بطولة سنوية، طالما أن البلدان متجاورة والإمكانات موجودة. كأس الخليج تعدت أهميته الفائدة الكروية للمنتخبات، وأصبح التجمع فيه هو النتيجة الأهم.
ـ لم أرشح المنتخب العماني للنهائي قياسًا على نتائجه في تصفيات كأس العالم، توقعت له الخروج من الدور الأول، لكن العمانيون أرادوا لي ولكل من كان يعتقد بنفس ما اعتقدت، أن نتعلم أن المنتخبات الجيدة سرعان ما تحسن من نفسها، خصوصًا إذا لعبت ككتلة واحدة ومستوى متصاعد وروح تلعب من أجل الفوز. وصول العماني للنهائي مستحق، وميلاد جديد لمنتخب عماني قوي.
ـ ربما لو جمعنا كل التوقعات قبل البطولة عن طرفي المباراة النهائية فلن نجد إلا القليل ممن توقعوا وصول البحرين وعمان، ليس تقليلًا بهما لكن ترشيح منتخبات مثل السعودية وقطر والعراق هو من أول ما يتبادر إلى ذهن المشجعين. البطولات تحترم الأسماء الكبيرة لكن العمل على أرض الملعب هو من يكتب نتائجها. هذه المرة هناك قناعة كاملة بأن النهائي جمع الفريقين الأفضل في البطولة. يصعب توقع الفائز لكن كليهما يستحقان الكأس.
ـ خليجي 26 صنعت لنا أوقاتًا ممتعة طوال أسبوعين، وأتمنى لو تحولت البطولة إلى بطولة سنوية، طالما أن البلدان متجاورة والإمكانات موجودة. كأس الخليج تعدت أهميته الفائدة الكروية للمنتخبات، وأصبح التجمع فيه هو النتيجة الأهم.