مع كل إخفاق "لمنتخبنا الأول لكرة القدم"، تبدأ حملة "مضللة" على ثلاث جبهات من قبل الصحفيين المرافقين، والمترززين، والمطبلين، هدفها تحميل من لا ذنب لهم المسؤولية، وحماية المسؤولين عن الفشل.
الجبهة الأولى:
يقودها "الصحفيون المرافقون" ضد نقاد مستقلين، أو مراسلون يحاولون نقل الحقيقة كما هي، وربما الكثير يتذكر ما حدث لمراسل قناة العربية "نايف الثقيل" في "كأس آسيا 2024م" حين طلبت إدارة المنتخب من الشرطة إبعاده.
ويتم التحريض على هؤلاء الشرفاء، والتشكيك بولائهم، أو وصفهم بالحاقدين.
الجبهة الثانية:
يقودها "المترززون بالبرامج" وغالبًا ما يحمّلون الجماهير مسؤولية الفشل، وأنهم يمزقون المنتخب، ويتصيدون أخطاء البعض ويتجاهلون البعض، أو يخبرنا أحدهم بعد الإخفاق: "البطولة لا تضيف لنا، أو دقة قديمة".
والجماهير يا سادة بكل مجتمع لديها نفس السلوك "انفعاليون، يبالغون في عواطفهم"، وهم ردة فعل لحدث، وربما الكثير لاحظ ردة فعل الجماهير اتجاه من انتقد "عبد الله الحمدان" بعد أن قدم مستوى جيدًا، وكيف دافعوا عن منتخبهم حين حاول "يونس محمود" السخرية منه.
فهل من العدل تحميل من لا سلطة لهم المسؤولية، فيما عيبهم الوحيد أن كل مشجع يعشق لاعبًا كما تعشق الأم ابنها؟.
الجبهة الثالثة:
"المطبلون" للقرارات فخروج "مانشيني" قبل المباراة يخون بعض اللاعبين، منجد سجاد، ومخلص سيأخذ المنتخب للمستقبل.
وما أن يلغى عقد المدرب، يصبح "المخلص" سبب النكبة وليس من تعاقد مع النكبة.
بعيدًا عن هؤلاء "المطبلين والمضللين" مشكلتنا واضحة جدًا، فعلى مستوى المساءلة والمحاسبة، منذ تعديل "النظام الأساسي لاتحاد الكرة"، وتحييد "البرلمان/الجمعية العمومية" أو المشرع، وإدارة الاتحاد تفعل ما تريد دون مساءلة.
على مستوى المسابقات المحلية، يخيل لي لو سألت جل الفرق سيؤيدون
مطالب الاتحاد ـ الأهلي ـ النصر ببياناتهم، حين طالبوا بـ"تطبيق القانون على الجميع، وعدالة المنافسة".
على مستوى المنتخب لا يتم اختيار اللاعب المناسب بالمكان المناسب ولأسباب غامضة.
المضحك المبكي وسط هذه الكوارث "مجلس إدارة الاتحاد" لا يفكر بالاستقالة، وما زال يعتقد أنه غير مسؤول عن فشله.
الجبهة الأولى:
يقودها "الصحفيون المرافقون" ضد نقاد مستقلين، أو مراسلون يحاولون نقل الحقيقة كما هي، وربما الكثير يتذكر ما حدث لمراسل قناة العربية "نايف الثقيل" في "كأس آسيا 2024م" حين طلبت إدارة المنتخب من الشرطة إبعاده.
ويتم التحريض على هؤلاء الشرفاء، والتشكيك بولائهم، أو وصفهم بالحاقدين.
الجبهة الثانية:
يقودها "المترززون بالبرامج" وغالبًا ما يحمّلون الجماهير مسؤولية الفشل، وأنهم يمزقون المنتخب، ويتصيدون أخطاء البعض ويتجاهلون البعض، أو يخبرنا أحدهم بعد الإخفاق: "البطولة لا تضيف لنا، أو دقة قديمة".
والجماهير يا سادة بكل مجتمع لديها نفس السلوك "انفعاليون، يبالغون في عواطفهم"، وهم ردة فعل لحدث، وربما الكثير لاحظ ردة فعل الجماهير اتجاه من انتقد "عبد الله الحمدان" بعد أن قدم مستوى جيدًا، وكيف دافعوا عن منتخبهم حين حاول "يونس محمود" السخرية منه.
فهل من العدل تحميل من لا سلطة لهم المسؤولية، فيما عيبهم الوحيد أن كل مشجع يعشق لاعبًا كما تعشق الأم ابنها؟.
الجبهة الثالثة:
"المطبلون" للقرارات فخروج "مانشيني" قبل المباراة يخون بعض اللاعبين، منجد سجاد، ومخلص سيأخذ المنتخب للمستقبل.
وما أن يلغى عقد المدرب، يصبح "المخلص" سبب النكبة وليس من تعاقد مع النكبة.
بعيدًا عن هؤلاء "المطبلين والمضللين" مشكلتنا واضحة جدًا، فعلى مستوى المساءلة والمحاسبة، منذ تعديل "النظام الأساسي لاتحاد الكرة"، وتحييد "البرلمان/الجمعية العمومية" أو المشرع، وإدارة الاتحاد تفعل ما تريد دون مساءلة.
على مستوى المسابقات المحلية، يخيل لي لو سألت جل الفرق سيؤيدون
مطالب الاتحاد ـ الأهلي ـ النصر ببياناتهم، حين طالبوا بـ"تطبيق القانون على الجميع، وعدالة المنافسة".
على مستوى المنتخب لا يتم اختيار اللاعب المناسب بالمكان المناسب ولأسباب غامضة.
المضحك المبكي وسط هذه الكوارث "مجلس إدارة الاتحاد" لا يفكر بالاستقالة، وما زال يعتقد أنه غير مسؤول عن فشله.